الأهداف الخبيثة للإيكونوميست البريطانية ضد مصر

الأهداف الخبيثة للإيكونوميست البريطانية ضد مصرمهنى أنور

الرأى23-6-2023 | 15:58

أهداف خبيثة لمجلة إيكونوميست البريطانية ضد مصر وشعبها وحكومتها وللمرة العشرين وأنا أتابع ما تنشره المجلة البريطانية عن مصر وما رصدته أجهزة الدولة المصرية خاصة هيئة الاستعلامات وأجهزة المعلومات، حول ما تبثه هذه المجلة ضد مصر يستحق التوقف كثيرًا ومعرفة أهدافه الخبيثة، مرة حول "المختفين قسريًا" ومرة أخرى عن حالة الاقتصاد المتدهور وثالثة عن وجود حالة تذمر لدى المصريين، وغير ذلك حيث كانت آخر افتكاسات هذه المجلة البريطانية أن " قناة السويس قد تؤجر" وقامت بنشر تقرير سلبى عن الأوضاع فى البلاد، وإمكانية تأجير القناة لحل هذه الأزمة الاقتصادية، وهو شىء مثير للاستفزاز فيما نشرته هذه المجلة من ادعاءات باطلة، واعتمدت فيه على شائعات ومصادر مجهولة، وهى مزاعم تكشف عن هذه الأهداف الخبيثة لهذه المجلة التى لا تريد خيرًا ل مصر وشعبها وحكومتها.

وحسنًا فعلت هيئة الاستعلامات حيث قررت استدعاء مراسل مجلة "ذا إيكونوميست" فى القاهرة لتسليمه خطاب احتجاج على ما ورد فى التقرير من مغالطات وادعاءات وترديد أقاويل لا تمت للعمل الصحفىبأى شكل من الأشكال، وهى تلقى بالاتهامات جزافًا دون وازع من أخلاقيات مهنة الصحافة أو الدقة الصحفية والاعتماد على مصادر مجهولة ونشر أرقام خاطئة وبيانات غير صحيحة هدفها الإساءة والتشويه، وفى ذلك التقرير 12 مصدرًا مجهولاً ومصدرًا لبنانيًا لا يعرف شيئًا عن مصر ودون اللجوء لأى جهة مصرية رسمية أو حتى من الشعب المصرى، والذى وصف التقرير أكثر من نصفه بأنهم أكثر سخطًا على الدولة المصرية والحكومة المصرية لأن مصر قد تؤجر قناة السويس وغير ذلك.

ما فعلته هيئة الاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان هو إجراء غير كافٍ، فالكثير من المصريين وأنا منهم يطالبون بطرد هذا المراسل الذى يزور الحقائق الواقعية والأحداث وارتكب الكثير من الأخطاء، فلو فعل أى مراسل أجنبى هذا الادعاء فى لندن لكان قد تم طرده من العاصمة البريطانية على الفور واتخذ ضده الإجراء المناسب، لكن هذا المراسل يخدم أجندة معينة وضعتها له أجهزة المخابرات بعينها لمحاربة مصر بطريقة غير مباشرة عن طريق بث الشائعات وهى حرب من حروب الجيل الرابع والخامس.

يأتى هذا ونحن مقدمون على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وعيد ثورة 30 يونيو 2013 وهى الذكرى العاشرة للثورة الشعبية التى خرج فيها الشعب المصرى بأكثر من 33 مليون مواطن يحميهم جيشهم العظيم وتؤمنهم شرطتهم الوطنية، حيث كانت الجماهير تردد "الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة" لتنجح ثورة المصريين ضد الإخوان الإرهابيين.

أضف تعليق