تحدث عن الإذاعي سعد المطعني كبير المذيعين في إذاعة القرآن الكريم، تغطيته لشعائر عرفات، وفي عام 1999 شرف بنقل احتفالات الإسراء والمعراج من المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، وكان ذلك في فترة مباحثات ايهود باراك مع السلطة الفلسطينية لتسوية القضية، لكن كان بعض الملفات مثل القدس والمستوطنات والحدود والمياه والسيادة الفوقية والتحتية كان لها دور كبير في وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
وأضاف المطعني في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: "وقتها، أرادت مصر ان تشعر العالم بان القضية الفلسطينية هي صميم قضايا العالم العربي، ووقع الاختيار عليه بإذاعة احتفالات الإسراء والمعراج وصلاة الجمعة".
وتابع الإذاعي: "أديت في هذه الإذاعة أداء رائعا بتوفيق الله عز وجل، وحمدي الكنيسي شكري بخطاب شكر، وكانت المكافأة بأني توجهت لإذاعة شعائر عرفات في العام التالي، كان هناك جهابزة الإعلاميين، وكان الشرط أن يكون الإذاعي أو الإعلامي المشارك بدرجة مدير عام، بينما كنت انا درجة ثانية، وتعلمت الكثير من هذه التغطية".