رايحة فين ياحجة يا أم الشال قطيفة .. رايحة ازور النبي محمد والكعبة الشريفة.. على الرغم من مرور العديد من السنوات على هذه الأغنية، التي تعتبر من الفلكلور المصري القديم وأول من غنتها الفنانة فاطمة عيد إلا أنها أصبحت تسيطر وبقوة على محركات البحث والمشاركة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وكأنها أغنية حديثة.
والسبب أن هناك الكثير من المطربون أعادوا تقديمها بشكل جديد منهم الفنانة والمطربة هلا رشدي التي غنتها ضمن حلقة الفلكلور المصري ببرنامج "صاحبة السعادة".
وسبب نجاحها الأساسي هو أن كلماتها تبعث الفرحة في قلوب الحجاج وتبعث الشجن والحنين في قلوب من يريدون أن يؤدوا مناسك الحج.
وهذه الأغنية ليست الوحيدة رغم أنها قديمة إلا أنها لا زالنا نغنيها حتى وقتنا هذا، فهناك أيضا أغنية "ياريحين للنبي الغالي" للمطربة الجميلة ليلى مراد، التي تم إنتاجها عام 1953 ولحنها رياض السنباطي وكتب كلماتها ابو السعود الابياري وتقول كلماتها: "يا رايحين للنبي الغالي هنيالكم وعقبالي".
أيضا هناك أغنية أم كلثوم التي غنتها للحج وهي أغنية "إلى عرفات الله" كلمات أحمد شوقي وألحان رياض السنباطي وتقول فيها : " إلى عرفات الله يا خير زائر .. عليك سلام الله في عرفات".
ومن الأقصر قدم المطرب جابر العزب الاسناوي في عام 1996 ألبوما غنائيا كاملا عن الحج، الذي غنى بها الأغاني التراثية الخاصة بالحجاج وعلى رأسها الأغنية الأشهر "وخدوني معاكم يا زوار النبي"، التي ايضا أصبحت تسيطر على محركات البحث في تلك الأيام رغم أنها أغنية تراثية شعبية قديمة.
ومن أغاني الحج التراثية القديمة اغنية "يا ليالي منى وعرفات" للمطربة حورية حسن ومحمد عبد المطلب .
وعلى الرغم من انتاج بعض الأغاني الحديثة مثل اغنية "لما بقينا في الحرم" لحسين الجسمي، وأغنية "تكبيرات العيد" للكينج محمد منير وغيرها من الأغاني الحديثة إلا أن القديم مثل الذهب كلما ابقيته يظل لامعا وبريقه لا ينطفئ مهما مر عليه الزمان.