قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاستيلاء غير المشروع على الأراضي وبناء المزيد من البؤر الاستيطانية يضرّ بمصالح إسرائيل ويجب أن يتوقف فورًا، وذلك في رد على تصريحات وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
في المقابل، رأى بن غفير أن المشكلة لا تبدأ مع المستوطنين في الضفة، ولكن بالتساهل مع المشاغبين في مرتفعات الجولان وعدم تطبيق القانون.
وشدد على أنه يجب على حكومة اليمين أن تحقق رؤيتها في الاستيطان مع عدم التسامح مع من يهددون بنشوب حرب إذا لم تتم الموافقة على مطالبهم.
وفي بيان مشترك قال قادة الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي في إسرائيل إن أفعال المستوطنين ترقى إلى حد "الإرهاب القومي"، وتعهدوا بالتصدي له.
وأثار هذا الوصف غضب وزراء منتمين لليمين المتطرف في حكومة نتنياهو، والذين رفضوا قبل ذلك مقارنة ما يفعله اليهود بما يقوم به الفلسطينيون المسلحون.
وقال بن غفير، اليوم الأحد، إنه طلب من الشرطة توضيح السبب وراء إغلاق بوابات مستوطنة عطيرت لتفتيش القادمين والمغادرين وكذلك وراء "تعذيب شخص كان يقف في مكان قريب".
وجاء في بيان لحزب بن غفير أنه أبلغ قائد الشرطة أنه "يعارض أي انتهاك للقانون" لكنه لا يقبل "العقاب الجماعي" للمستوطنين.
وأثارت هجمات شنها مستوطنون في بلدات وقرى فلسطينية، انتقاد قادة الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي حيث اعتبروا أن أفعال المستوطنين ترقى إلى حدّ "الإرهاب القومي"، وتعهدوا بالتصدي له.