أوضحت دراسة أجراها العلماء من جامعة كورنيل في نيويورك، أن سرعة حرق السعرات الحرارية ومحاربة العدوى، قد يرجع إلى الجينات الموروثة.
وقد استخدم الباحثون بيانات وراثية من 300 ألف شخص من البنك الحيوي، ووجد الفريق من جامعة كورنيل في نيويورك، 47 منطقة وراثية موروثة من إنسان نياندرتال، والتي لا تزال تؤثر علينا حتى اليوم، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الهضم والمناعة الطبيعية.
وقال سريرام سانكارارامان كبير الباحثين، الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا: يكشف فحص هذه المتغيرات عن تأثيرها الكبير على الجينات المهمة لجهاز المناعة، والتطور والتمثيل الغذائي.
فيما قال العلماء في الدراسة انه يمكن أن توفر النتائج التي توصلنا إليها أيضًا رؤى جديدة لعلماء الأحياء التطورية، الذين يبحثون في كيف يمكن أن يكون لصدى هذه الأنواع من الأحداث عواقب مفيدة وضارة.
وقال المؤلف الرئيسي المشارك للدراسة: من المثير للاهتمام، أننا وجدنا أن العديد من الجينات المحددة المشاركة في الجهاز المناعي، والتمثيل الغذائي، والنمو البشري الحديث ربما أثرت على التطور البشري بعد هجرة الأسلاف من إفريقيا.