قال السفير باتريس باولي المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إن هناك دول عديدة تواجه تحديات مالية، ولا تستطيع أن تسدد ديونها، أو تمول السياسات العامة في الصحة والتعليم، وهنا يأتي أهمية مؤتمر "ميثاق التمويل العالمى الجديد".
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة الخاصة بالتمويل العالمي الجديد أيضا تهدف لوجود مجتمع دولي أكثر تضامنا وأكثر عدالة، وتعزيز تعددية الأطراف الفاعلة، ومشاركتهم في تحديات الدول الأكثر هشاشة.
وذكر أن هناك عدد من الدول تعاني من عجز التمويل في عدد من الميادين، ولا يمكن أن تختار دولة بين الكفاح ضد الفقر وبين حماية البيئة، فحتى الدول التي تعاني ماليا بسبب تغير المناخ يجب أن نكرس لها تمويلا خاصا بمساعدة الدول الغنية.