قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء إن انهيار روسيا يعني أن الجميع سيهلك تحت الأنقاض.
وأضاف لوكاشينكو، خلال اجتماع مع القادة العسكريين، " أن محاولاتنا للتسوية السلمية يسمونها في الغرب تقليدا للدبلوماسية، إلا أن ثمن هذا التقليد هو مئات الآلاف من الأرواح البشرية".
وتابع: "نرى اليوم بوضوح موجة جديدة من توسع الناتو، وحشدا غير مسبوق لإمكانات الدول أعضاء الحلف في المنطقة، بما في ذلك في المناطق المجاورة مباشرة لحدودنا في استعراض للقوة" .. مشيرا إلى أن أي اضطرابات تحدث، سيستغلها الغرب على الفور.
وكانت قوات من مجموعة "فاجنر" استولت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في مدينة "روستوف" جنوب غربي روسيا، (يوم السبت 24 يونيو2023) بعد ادعاء يفجيني بريجوجين مؤسس المجموعة قصف القوات الروسية معسكرات "فاجنر"، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفيدرالي الروسيان..وقد أجرى رئيس بيلا روسيا ألكسندر لوكاشينكو محادثات مع بريجوجين، خلصت إلى موافقة "فاجنر" على إنهاء التمرد ووقف التصعيد..وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، كف البحث عن بريجوجين وإتاحة مغادرته إلى بيلا روسيا بتوجيه من الرئيس فلاديمير بوتين.
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن القوات الروسية أحبطت هجمات شنتها قوات كييف على عدة محاور، وكبدتها نحو 700 قتيل اليوم الماضي.
وذكرت الوزارة - في إيجاز صحفي يومي - أن أكثر من 400 جندي من قوات كييف تم القضاء عليهم أثناء محاولتهم شن هجوم باتجاه كراسنو-ليمان ودونيتسك.
وأشارت إلى أنه في محور جنوبي دونيتسك، بلغت خسائر أوكرانيا نحو 115 جنديا،علاوة على تدمير 5 مدرعات بينها مركبة من "برادلي" أمريكية الصنع، كما تمكنت القوات الروسية من القضاء على نحو 30 جنديا باتجاه خيرسون، والتصدي لمجموعات تخريبية كانت تقوم بعمليات استطلاع في منطقة زابوروجيه.