أعلن الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، حصيلة هذا العام من مشروك صكوك أضاحي الأوقاف، التي بلغت نحو 250 مليون جنيه.
وأوضح الدكتور مختار جمعة، في منشور له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنها المرة الأولى في التاريخ التي يبلغ فيها حصيلة تبرعات وصكوك الأضاحي والإطعام هذا الرقم.
وأضاف وزير الأوقاف المصرية، أنه ما زال الجمع مستمرا حتى عصر ثالث أيام التشريق، وسيظل مشروع صكوك الإطعام ممتدا على مدار العام، في إطار برامج توفير الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، والوصول إلى المستحقين أينما كانوا بعزة وكرامة.
ويأتي هذا التدرج في مشروع صكوك الإطعام الذي بدأ عامه الأول بحصيلة تقدر بنحو 38 مليون جنيه، وأخذ يزداد في كل عام حتى وصل إلى نحو 250 مليون جنيه مرشحة للزيادة بإذن الله تعالى؛ ما يدل على ثقة المجتمع في مؤسسات الدولة الوطنية وانضباطها من جهة، وعلى عظمة هذا الشعب الكريم الذي يدرك معنى التكافل المجتمعي، ويفي بحق الله في المال من جهة أخرى.
واستعرضت دار الإفتاء المصرية، أنه يشترط لذلك أن يكون الذابح عاقلًا، سواء أكان ذكرا أم أنثى، وأن يكون مسلمًا أو كتابيًّا، وأن تكون آلة الذبح محددةً ومهيأةً لهذا الغرض، كالسكين وما يشبهها؛ بحيث تقطع ما يجب قطعه من الحيوان أو الطير بصورة سريعة، ويسن أن يذْكر اسم الله عليها عند الذبح؛ بأن يقول الذابح “بسم الله، الله أكبر”، أو ما يشبه ذلك.