أكدت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، اليوم الخميس، أنها لا ترى تهديدًا عسكريًا وشيكًا لبلدها من قبل الجانب الروسي، مشيرة إلى أن "بوتين" يفتقر إلى الموارد لفتح جبهة أخرى على طول الحدود الجورجية.
ونقلت صحيفة (ذا أجندا) الجورجية عن "زورابيشفيلي" قولها، إنها شعرت بـمفاجأة تامة عندما علمت بمحاولة التمرد في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا من قبل مرتزقة مجموعة فاجنر الخاصة في نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت، "لا يمكن للمرء أن يشعر بالقلق، خاصة عندما يدخل نظام دولة فترة نهاية، ومن الواضح أن "بوتين" لا يتقن كل شيء اليوم، وبالتأكيد لا يتقن الحرب في أوكرانيا".
وبالنسبة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قالت الرئيسة الجورجية: "أعتقد أن لدينا فرصًا كبيرة للانضمام إلى الاتحاد، ونعلم أن الطرق المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي و حلف شمال الأطلسي متوازية جدًا، خاصة أن جورجيا كانت نشطة للغاية في علاقاتها مع الناتو، وعلاقتنا بحلف الناتو وثيقة للغاية ومع ذلك فأن مسار الاتحاد الأوروبي اليوم ربما يبدو أقرب لأن أوكرانيا في الواقع سرعت الطريق نحو التكامل الأوروبي".
وأضافت: " الاتحاد الأوروبي هو نقطة تحول للغاية حيث تحتاج جورجيا للحصول على وضع المرشح، ولقد حصلنا على المنظور الأوروبي، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لجورجيا، وفي هذه الحرب الناعمة التي نخوضها ضد روسيا، لا يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يخسر جورجيا، ليصاب المواطنون الجورجيون بخيبة أمل مرة أخرى".
وفي سياق منفصل، قال وزير خارجية نيكاراجوا دينيس مونكادا، إنه يخطط لمرافقة رئيس بلاده دانيال أورتيجا، للقيام بزيارة إلى روسيا.
وأضاف "مونكادا" في تصريحات اليوم الخميس، "وفقاً لما تسمح به نشاطاتنا، سنتوجه مع الرئيس "أورتيجا" إلى موسكو مرة أخرى في أقرب وقت ممكن"، مشيراً إلى أن اللقاءات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دائماً ما تكون مثيرة جداً للاهتمام، تتسم اتصالاتنا إلى حد كبير بالمنفعة المتبادلة، ونحن نتبادل الآراء خلال اللقاءات"، مؤكداً أن العلاقات بين نيكاراجوا و روسيا قوية للغاية وأخوية ومليئة بالتضامن في أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف.
ورداً على سؤال حول الموعد المتوقع لوصول "أورتيجا" إلى موسكو، قال "مونكادا": "يتطلع الرئيس أورتيجا أيضاً إلى زيارة روسيا، ونأمل أن يحدد لنا في النهاية موعداً عندما يمكنه الذهاب".