قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الدين الإسلامي لا يراد له الاستغلال في مكاسب محددة، لكن كان منهاجه هداية الناس للبر والتقوى، والتعاون والتكامل، وليس الوصول لأغراض سياسية أو ما يسمى بـ (التأسلم السياسي).
وتابع شوقي علام، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد وذلك في تغطية خاصة لذكرى ثورة 30 يونيو: لم يكن في يوم من الأيام استغلال الدين في السياسة يؤدي للاستقرار.
وعلق شوقي علام: الدين الإسلامي منذ أول نزول له لم يكن له أهداف محددة سوى نشر التعاون والتكامل وحسن الجوار والرحمة، لكن جاءت الجماعة بصراعات ليست وليدة اليوم وإنما هي ممتدة عبر التاريخ.
وأضاف المفتي قائلا: سيدنا علي ابن أبي طالب وعبد الله ابن عباس كان في عصرهم الخوارج، وأرادا معالجة تلك الأزمة من خلال رصد الأفكار والتأويل، فقد كان عبد الله ابن عباس حبر الأمة ودعا له النبي بأن بفقه الله في الدين ويعلمه التأويل.