أكّد صالح فرهود،
رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أن ما حدث في مصر من تخريب خلال 2011 يحدث الآن في
فرنسا بعد مقتل المراهق نائل على يد الشرطة الفرنسية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حافظ على أمن وأمان الوطن.
أضاف صالح فرهود، في مداخلة هاتفية من
فرنسا مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن أعمال التخريب مستمرة في
فرنسا وحجم العنف تخطى ما حدث في مصر عام 2011، مضيفا: «أفخر ب
القوات المسلحة المصرية ودورها في حماية مصر من الأعداء».
أردف
رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أنه لا يوجد قرار جرئ يحمي
فرنسا من النهب والسرقة، وكل المدن الفرنسية تتعرض للتخريب والسرقة والنهب.
واختتم صالح فرهود بالإشارة إلى أنّه قد فات الأوان في
فرنسا حاليا على اتخاذ أي قرارات لمواجهة أعمال العنف، لأنّ الحزام الأمني انفرط، وهناك حالة من الانفلات الأمني في المدن الفرنسية الكبرى.