دعا
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تقديم "دعم" دولي لشرطة هايتي للتعامل مع موجة العنف "غير المسبوق" في الأشهر الأخيرة.
وقال من ترينيداد و
توباجو حيث بدأت قمة دول مجموعة الكاريبي (كاريكوم)، من أنّ "الوضع الأمني يتدهور بسرعة والاحتياجات الإنسانية في ارتفاع هائل".
وتابع
الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع
رئيس وزراء ترينيداد كيث رولي، "أجدد دعوة جميع الشركاء لزيادة دعمهم للشرطة الوطنية الهايتية، سواء في شكل تمويل أو تدريب أو معدات".
وأضاف "يجب أن نفعل المزيد بشكل جماعي لمساعدة شعب هايتي على التحرك نحو الانتخابات وإيجاد حل سياسي"، مع تنامي العنف وسطوة العصابات في البلاد.
ودعا الأمين العام مجددا إلى "نشر قوة أمنية دولية مفوضة من مجلس الأمن" و"قادرة على التعاون مع الشرطة الوطنية الهايتية لتفكيك العصابات التي تقف وراء هذا العنف غير المسبوق".
وتابع "لا يمكن أن يكون هناك أمن دائم دون مؤسسات ديموقراطية معزّزة، ولا يمكن أن تكون هناك مؤسسات ديموقراطية قوية دون تحسن جذري في الوضع الأمني".
يدعو رئيس الوزراء الهايتي آرييل هنري منذ نحو عام إلى تدخل قوة أمنية دولية، لكن لم تعلن أي دولة عن استعدادها لقيادة قوة كهذه.
البرازيل وكندا هما الأكثر مشاركة في النقاشات، بينما تفضل الولايات المتحدة دعم تعزيز الشرطة المحلية.
وقال جوتيريش "حان الوقت لمن لديهم القدرة على إتاحة الظروف الأساسية لهذه القوة للتقدم"، مشيرا إلى أن دول إفريقية وكاريبية أعربت عن استعدادها للمشاركة.
ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بورت أوف سبين الأربعاء لحضور اختتام قمة كاريكوم.