دراسة: الإستخدام السيء لمواقع التواصل يؤثر على الصحة النفسية لدى الشباب

دراسة: الإستخدام السيء لمواقع التواصل يؤثر على الصحة النفسية لدى الشبابصورة تعبيرية

منوعات4-7-2023 | 14:19

تعرف مواقع التواصل الاجتماعي على أنها وسائل تواصل والتي من خلالها ينشئ المستخدم حساب يمكنه من التواصل عبر شبكة الإنترنت مع غيره من الأشخاص إلكترونيا؛ لمشاركة المعلومات والأفكار والآراء والرسائل وغيرها من المحتوى المكتوب والمرئي والصوتي والملفات. ومن أمثلة هذه المنصات Facebook و Twitter و Snapchat و Instagram و WhatsApp وYouTube، ومنها كذلك ما يكون له جانب مهني مثل LinkedIn.

ومع الجدل المتكرر حول منصات التواصل الاجتماعي هل هي أمر جيد أم سيء، كشفت دراسة جديدة أن الشباب الذين يتصفحون محتوى مستخدمين آخرين على مواقع التواصل الاجتماعي هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والتوتر من المستخدمين الأكثر نشاطا الذين يشاركون محتواهم الخاص.
وقام الباحثون بإجراء مسحا على 288 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما لفهم: كيف أثرت أنماط التفاعل المختلفة مع وسائل التواصل الاجتماعي على مشاعر الوحدة والضيق النفسي؟

ووجد الباحثون ان أعلى مستويات الشعور بالوحدة لدى الشباب. وتتسم وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية كبيرة بالنسبة لهذه المجموعة من الشباب.

وأكدت نتائج الدراسة على أن الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي مرتبط بمستويات أعلى من القلق والاكتئاب والتوتر أثناء إنشاء المحتوى ومشاركته ولكن دون التفاعل المباشر مع الآخرين عبر الإنترنت (نشط وغير اجتماعي) وكان له تأثير إيجابي على التوتر.

وقالت "زوي تايلور" التي قادت الدراسة في جامعة بوسطن: لاحظنا أن الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا مهما في صحتهم النفسية. ويميل الأفراد الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي إلى الشعور بقدر أكبر من الشعور بالوحدة مما قد يؤدي لاحقا إلى زيادة الضغط النفسي.

أضف تعليق