رحبت الولايات المتحدة بقرار الرئيس السنغالي ماكي سال بعدم خوض الاقتراع الرئاسي المقرر فبراير المقبل.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - "نعتقد أن الانتخابات الحرة والنزيهة وانتقال السلطة ينتج مؤسسات أقوى ودول أكثر استقرارًا وازدهارًا".
ورأت أن قرار سال يقدم للمنطقة مثالا يحتذى به، على عكس أولئك الذين يسعون إلى تآكل احترام المبادئ الديمقراطية.
وعبرت الخارجية الأمريكية - في بيان - عن فخرها بدعم المؤسسات الانتخابية السنغالية والمجتمع المدني في العمل المهم الذي يقومون به، مؤكدة مواصلة الشراكة مع السنغال لدعم التزام الشعب السنغالي الدائم بالديمقراطية.
وكان الرئيس السنغالي قد أعلن أنه لن يسعى لخوض الاقتراع الرئاسي المقرر في فبراير المقبل، مؤكدا أنه اتخذ هذا القرار "بعد دراسة متأنية وتفكير عميق".
يذكر أن الرئيس ماكي سال انتخب رئيسا للسنغال عام 2012، وأعيد انتخابه لولاية ثانية عام 2019 .. ووفقا لتعديل دستوري عام 2016؛ فإنه لا يمكن لأي رئيس أن يتولى هذا المنصب أكثر من فترتين رئاسيتين متتاليتين.. لكن الرئيس سال اعتبر أن هذا التعديل الدستوري لا ينطبق عليه؛ نظرا لأنه تولى فترته الرئاسية الأولى قبل إجراء هذه التعديلات الدستورية عام 2016 ، مما أثار الجدل بشأن ترشحه لولاية ثالثة وأدى لاندلاع أعمال عنف مطلع شهر يونيو الماضي لكن سال حسم الجدل في خطابه مساء أمس.