قال رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا، إن الأموال التي يتم إنفاقها على تنظيم قمة حلف شمال الأطلنطي (ناتو) الأسبوع المقبل هي استثمار مفيد، على الرغم من أن تكاليف الحدث كان من الممكن أن تكون أقل.
وأشار "ناوسيدا" خلال زيارة قام بها اليوم الأربعاء، لمركز المؤتمرات في فيلنيوس الذي ستعقد فيه القمة، إلى أنه "كان من المعروف مسبقاً أن قمة الناتو لعام 2023 ستعقد في فيلنيوس، وكان من الممكن أن تبدأ الاستعدادات في وقت سابق، وهو ما كان سيتيح توفير بعض النفقات".
وأضاف، سيسلط الضوء على ليتوانيا بشكل كبير وليس لدي شك في ذلك، من المؤكد أن الفضول والاهتمام بـ ليتوانيا سيزدادان في العالم ليس فقط في تلك الأيام، ولكن أيضاً لفترة طويلة بعد ذلك، لن يكون لدينا معدلات إشغال في الفنادق فحسب، بل سيكون لدينا أيضاً تدفق متزايد للسياح.
وأكد "ناوسيدا"، أن الأهم من ذلك هو أن القمة تجعل ليتوانيا شريكاً متساوياً في مناقشة أهم قضايا الأمن العالمي، مبيناً أن "أهم شيء الآن لم يعد البنية التحتية، ولكن ماذا سيكون محتوى القمة، ومدى اتحادنا، وما إذا كنا سنتخذ القرارات التي نحن على استعداد لاتخاذها، آمل أن يكون كل شيء على ما يرام وسنغادر ورؤوسنا مرفوعة".
وتُعقد قمة الناتو يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في مركز المؤتمرات في فيلنيوس، الذي تم إعادة تصميمه على نطاق واسع لاستقبال هذا الحدث.