عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مدينة جنين الفلسطينية تشهد أحداثا دامية إثر القصف الإسرائيلي"، حيث شهدت المدينة نزوحا قسريا ومنازل مستشفيات تحت القصف وتهديدات بالمزيد من التصعيد.
وشهدت مدينة جنين الفلسطينية تطورا إسرائيليا داميا، هو الأوسع خلال العشرين عاما، حيث عاشت المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية يومين وهي تئن تحت وطأة هجمة إسرائيلية بالآليات العسكرية والرصاص الحي والمسيرات في عدوان هو الأشد والأعنف على المدينة منذ عقود.
وذكر التقرير، أن إجلاء آلاف السكان من مخيم جنين كان هو المشهد الأبرز الذي أعاد إلى الأذهان مشهد خروج الفلسطينيين من البلدات والقرى خلال نكبة 1948م، كما أن عددا من هذه الأسر افترش ساحات المستشفيات في جنين، غير أن هذا لم يشفع لهم ويحميهم من نيران الاحتلال الغاشم التي استهدفت المناطق الصحية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ظهر من أحد المواقع القريبة من الضفة الغربية، ليؤكد أن هذه العملية العسكرية لن تكون الأخيرة، معتبرا أن إسرائيل تدافع عن نفسها وأمنها من الإرهاب على حد وصفه، ولم تكن لهجته منفردة بالحكومة الإسرائيلية، بل ذهب وزير الطاقة إلى أبعد من ذلك، مطالبا بتوسيع العملية العسكرية لتشمل مدنا أخرى غير جنين.