قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن إن انعقاد قمة حلف ال ناتو في ليتوانيا على حواف روسيا، يعطي رسالة ل روسيا أن ما أنفقه الحلف حتى الأن وأمريكا تحديدا الذي يقارب 150 مليار دولار لن يذهب سدى.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا يعني أن الغرب جاء ولديه هدف إستراتيجي في ضم أوكرانيا لحلف الناتو، عاجلا أو مستقبلا، فلا يمكن التضحية بهذه الأموال ويقبل في نهاية المطاف بانتصار روسيا.
وذكر أن القمة المقبلة ستشهد زيادة الدعم العسكري، والمضي قدما في تقديم مزيد من الأسلحة النوعية وتدريب الطيارين الروس الأوكرانيين على إف 16، وأنواع جديدة من الدبابات، إضافة للدبابات السابقة ليوبارد باتريوت.
وأكد أن ال ناتو يأتي إلى لتوانيا دون أن يكون في أجندته تماما موضوع السلام أو المفاوضات أو التسوية، وإن كنت أتفق مع أن شكل التسوية هي التي ستحدد مستقبل عضوية أوكرانيا في الناتو.