تدخلت العناية الإلهية لإنقاذ طفل رضيع مصحوبة بخبرة وكفاءة من الفريق الطبي بمستشفيات جامعة الزقازيق بقسم جراحة المسالك البولية للأطفال حيث تمكن الفريق الطبي من إجراء جراحة نادرة لطفل يبلغ من العمر قرابة العام ونصف تم خلالها استئصال ورم سرطاني وزنه كيلو ونصف من الكلى اليسرى للطفل وإنقاذ حياته.
ومن جانبه فقد أكد الدكتور " إيهاب رأفت عبد الفتاح" استاذ ورئيس وحدة جراحة المسالك البولية للأطفال بمستشفيات جامعة الزقازيق أنه تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أحمد عنانى عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات والدكتور وليد ندا المدير التنفيذى للمستشفيات والدكتور لطفى بندارى، استاذ ورئيس قسم المسالك البولية بجامعة الزقازيق بضرورة تقديم الخدمة الطبية اللائقة لجميع أهالينا المترددين على القسم فقد تمكن الفريق الطبي من إجراء جراحة نادرة لطفل يبلغ من العمر حوالي 18 شهرا تم استئصال ورم سرطاني يبلغ وزنه حوالي كيلو ونصف.
وأضاف أستاذ ورئيس وحدة جراحة المسالك البولية للأطفال بمستشفيات جامعة الزقازيق أن البداية كانت بإستقبال طفل يعاني من إعياء نتيجة سقوطه أرضا وتم تشخيص الحالة مبدئيا على انها تجمع دموى بالبطن يستوجب إجراء جراحة عاجلة وبالفعل تم تشكيل فريق من أطباء جراحة المسالك البولية برئاسته وضم كلا من الدكتور محمد صلاح والدكتور محمد عبد العليم ، والدكتور محمد سويلم، الأساتذة بقسم جراحة المسالك البولية.
وأشار د.إيهاب الى انه تبين ان حالة الطفل غير مستقرة وتم عمل استكشاف جراحي طارئ لإنقاذ الطفل، الا أن الفريق الطبي فؤجى أن التجمع الدموى ليس نتيجة الحادث الذى تعرض له ولكنه عبارة انفجار ورم سرطاني خبيث بالكلى اليسرى للطفل.
واستكمل الدكتور " إيهاب رأفت عبد الفتاح" استاذ ورئيس وحدة جراحة المسالك البولية للأطفال بمستشفيات جامعة الزقازيق أنه على الفور تقرر إجراء جراحة عاجلة لاستئصال جذرى للكلية، وبالفعل نجحت الجراحة وتبين ان الورم السرطاني وزنه كيلو ونصف، واستغرقت العملية ساعتين،والطفل الأن حالته مستقرة.
ومن جانبها فقد تقدمت أسرة الطفل بالشكر لجميع القائمين علي مستشفيات جامعة الزقازيق والعاملين بمستشفيات الجامعة والي القيادة السياسية علي ما لمسوة من نقديم الخدمة الطبية اللائقة لنجلهم.