أعضاء القافلة الدعوية من الأزهر والأوقاف: ديننا الحنيف اعتنى بالنشء عناية بالغة لأنهم مستقبل الأمم

أعضاء القافلة الدعوية من الأزهر والأوقاف: ديننا الحنيف اعتنى بالنشء عناية بالغة لأنهم مستقبل الأممأعضاء القافلة الدعوية من الأزهر والأوقاف: ديننا الحنيف اعتنى بالنشء عناية بالغة لأنهم مستقبل الأمم

الدين والحياة7-7-2023 | 17:09

انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظة القاهرة، وتحديدا في مدينة الأمل (عزبة الهجانة سابقًا)، ومدينة العريش بشمال سيناء، اليوم الجمعة، وتضم 10 علماء: خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا حول موضوع "عناية الإسلام بالنشء".

وأكد علماء الأزهر و الأوقاف - في بيان لوزارة الأوقاف اليوم الجمعة- أن ديننا الحنيف اعتنى بالنشء عناية بالغة، فهم مستقبل الأمم، ولهم علينا حقوق كثيرة، من أهمها التنشئة الصحيحة دينيًّا وفكريًّا ووطنيًّا منذ نعومة أظافرهم، حتى لا تتخطفهم أو تنال منهم أيدي المتطرفين.

كما أكدوا أن العناية بالنشء مسئولية الآباء والمعلمين والمجتمع كله، حتى يخرج النشء مستقيما ناضجا، وطنيا، يبني ولا يهدم، ويعمر ولا يخرب، ويدرك معنى الحياة، ويواجه التحديات بعزيمة قوية، وروح وثابة نحو البناء والتعمير وعمارة الكون، وحب الخير للناس جميعًا.

كما أشاروا إلى أن الإسلام أرشدنا إلى الإحسان إلى النشء، ومعاملتهم بالرفق والرحمة، إذ يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ"، ولا شك أن الإسلام قد اعتنى بتكوين النشء إيمانيًّا وأخلاقيًّا، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما) قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَوْمًا، فَقَالَ: "يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ".

كما أكدوا أن تعليم النشء تعليمًا صحيحًا يسهم في بناء مجتمع سوي متماسك مترابط، ومن أعظم ذلك تعليم القرآن ومعانيه وأحكامه وآدابه.

أضف تعليق