كتبت: مريم صادق
دخول العائلة المقدسة أرض مصر من الأمور التي أسعدت قلوب المصريين، كثيرا، وبقت ذكراها علي مر العصور تتجدد بالاحتفالات السنوية التي تقام فى الكنائس والأديرة، وفى قلوب المصريين جميعا، وخاصة فى الأماكن التى مرت بها العائلة اللمقدسة فى عبورها لمصر.
بقعة مميزة
وعن أهمية الزيارة ومزارات العائلة المقدسة لمصر، أكد الأب ثاوفيلس خادم كنيسة العذراء، أن مصر هي أول دولة قامت بزيارتها العائله المقدسة، ومرورها علي الكنيسة المعلقة، جعلها بقعه مميزة علي مر العصور.
وأشار ثاوفيلس أن مصر ذكرت 700 مرة في الكتاب المقدس وأنها مباركة بقديسيها.
فى الكتاب المقدس
وقال الدكتور وسيم السيسي المفكر الكبير، أن كل الأنبياء كانوا من مصر، وقال الكتاب أن موسي عليه السلام تادب بحكمة المصريين، أما السيد المسيح فقد جاء الي أرض مصر فباركها.
وأضاف السيسى أنه، " قال عمر أبن وائلة إنه سأل الرسول عليه السلام ما علاقتك بمصر أرض الكنانة فقال: لقد اصطفى الله من ولد إبراهيم سيدنا إسماعيل، واصطفى من ولد اسماعيل كنانة، و اصطفى من كنانة بني عبد مناف، واصطفى من بني عبد مناف قريش، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" ، ومعني هذا أن الرسول عليه السلام من مصر التي تباركت بالأنبياء والرسل.
وقال السيسي إن السيد المسيح لم يولد في قصر بل ولد في بيت فقير، ولم يتقلد منصبا أو يتعلم أكثر من ثلاث سنوات ورغم هذا،7 مليار نسمة يحبونه ويجلون تعاليمه، ومليارا شخص يحملون اسمه.
السياحة الدينية
وأشار عادل عمر نائب رئيس غرفه شركات السياحه سابقا، إلي أهميه المناطق الدينية، ومنها الكنيسة المعلقة التي لجأت إليها العائله المقدسة أثناء لجوئها إلي مصر، ودير السيدة العذراء بالمحرق، ودير درونكا في أسيوط، والعديد من الأديرة والكنائس الأثرية التي لا حصر لها، مضيفا أنها من أكبر فروع السياحة الدينية، حيث يقدر نحو 150 مليون مسيحي في العالم يتشوقون لتأدية بتأدية شعائر دينية فيها.