قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إنه في يوم 11 يوليو عام 2018 تحدث عضو الكونجرس رونالد ديسانتيس، أمام مجلسه قائلا: «لقد رأينا ما حدث عندما سيطر الإخوان على مصر وكانت النتائج مروعة، تحدي محمد مرسي حكم القانون ومنح نفسه سلطة شبه مطلقة، اغتصب سلطات الدولة، كرس
نواب الإخوان مبادئ الشريعة كمصدر رئيسي للقانون في
الدستور المصرى وبمفاهيم مغلوطة».
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامجه «واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن عضو الكونجرس استكمل حديثه «استخدمت حكومة مرسي مؤسسات الدولة للترويج للراديكالية الإسلامية، قضت على حرية الصحافة، أطلقت موجة من محاكمات التجديف أي محاكمات المختلفين معها دينيا، ليس هناك شك في أن فروع الإخوان متورطة في الإرهاب».
فيما تابع رونالد ديسانتيس: «لم تعد حكومة مرسي والإخوان موجودة لكن الجماعة وأتباعها يواصلون الترويج لأجندتهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم».
فيما أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق روبرت مولر ذلك في شهادته أمام الكونجرس، « عناصر الإخوان هنا وفى الخارج دعموا الإرهاب، لذلك صنفت حكومة الولايات المتحدة عددا من المنتسبين إلى جماعة الإخوان كإرهابيين».