التقى
رئيسا أوكرانيا وبولندا في قداس كنسي على الحدود بين البلدين، اليوم الأحد، لإحياء ذكرى حدث، منذ 80 عاما، كان من بين الأحداث المركزية في وعي البولنديين وهو مذبحة فولينيا.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، استهدفت الوحدات القومية الأوكرانية، الأقليات القومية البولندية ،مما أسفر عن مقتل 100 ألف شخص، من بينهم الكثير من النساء والأطفال، في منطقة، كانت آنذاك داخل حدود بولندا، التي كان يحتلها النازيون، ولكنها الآن في غرب أوكرانيا.
وأصدر برلمان بولندا قرارا في عام 2016، يعلن فيه أن تلك الأعمال بمثابة إبادة جماعية.
وكانت وارسو قد اشتبكت مع كييف، في بعض الأحيان، بسبب حظر عمليات استخراج الجثث البولندية المقترحة، في المنطقة.
وكانت بولندا واحدة من أقرب حلفاء أوكرانيا، منذ الحرب الروسية في فبراير 2022، حيث قدمت مساعدات عسكرية ضخمة واستقبلت ملايين اللاجئين، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد.
ومع ذلك، لا تزال قضية مذبحة "فولينيا" محل جدل، وفي عام الانتخابات، دعا بعض السياسيين البولنديين كييف إلى تقديم اعتذار رسمي.
وربما كان ظهور الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد، خطوة إلى الأمام في ذلك الاتجاه. وجنبا إلى جنب مع رئيس بولندا، اندريه دودا، حضر حفل تأبين في لوتسك، على بعد 100 كيلومتر(62 ميلا) شرق الحدود البولندية الأوكرانية.