أعلنت السلطات في
مدغشقر الثلاثاء أنّ
الانتخابات الرئاسية ستجري في دورتها الأولى في نوفمبر المقبل، في استحقاق يطمح
الرئيس المنتهية ولايته أندري راجولينا للفوز فيه بولاية جديدة.
وقالت الحكومة في بيان إنّه "وفقاً للقانون المعمول به في مدغشقر، سنجري انتخابات هذا العام. وبالتالي، فإنّ رئيس الحكومة (كريستيان نتساي) يدعو الناخبين للتوجّه إلى صناديق الاقتراع" في 9 نوفمبر للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف البيان أنّه إذا لم يفز أحد من المرشّحين من الدورة الأولى فستجري دورة ثانية في 20 ديسمبر.
ويكرّس بذلك هذا القرار المواعيد التي اقترحتها اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة.
واغتنم رئيس الوزراء الفرصة لتضمين بيانه "دعوة للتهدئة والاحترام المتبادل" خلال العملية الانتخابية.
وتجري
الانتخابات الرئاسية في الدولة-الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي في ظلّ توترات سياسية شديدة.
والسبب الأبرز في التوترات الراهنة هو حصول
الرئيس المنتهية ولايته أندري راجولينا سرّاً على الجنسية الفرنسية في 2014 ممّا يفقده تلقائياً جنسيته الأصلية ويمنعه تالياً من تولّي الرئاسة، وفقاً للقوانين السارية في هذا البلد.
لكنّ الحزب الرئاسي ينفي هذا الأمر جملة وتفصيلاً.