عقد مجلس حقوق الإنسان مساء أمس الثلاثاء جلسة طارئة بطلب من باكستان نيابة عن دول عدة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتتطلع إلى صدور قرار حول ذلك، لكنَّ دولًا أوروبية عدَّة، من بينها فرنسا وألمانيا، تريد مواصلة المحادثات للتوصّل إلى توافق.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إنَّ " خطاب الكراهية بشتَّى أنواعه آخذ في الازدياد في كلِّ مكان" في العالم، داعيًا للتصدِّي له بالحوار والتعليم.
ويدين مشروع القرار المقترح أيَّ مظهر من مظاهر الكراهية الدينية، بما في ذلك تدنيس المصحف، ويدعو الدول إلى اعتماد قوانين لمنع هذه الأعمال التي تحرّض على التمييز والعنف ومحاسبة مرتكبيها.
وأضاف تورك أنَّ "الخطب والأفعال التحريضية ضدّ المسلمين ومعاداة السامية والأفعال والخطب التي تستهدف المسيحيين - أو الأقليات هي مظاهر ازدراء" و"مسيئة".
وأشار مفوض حقوق الإنسان الأممي أنه "يجب أن يظل تقييد أي نوع من الخطاب أو التعبير استثناء"، مذكّرا بأن القانون الدولي ينصّ أنّه من واجب الدول "حظر أيّ دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية".