فند الكرملين اليوم الأربعاء، تأكيد المخابرات العسكرية الأوكرانية أن عناصر من مجموعة فاجنر الخاصة كانوا يعتزمون الاستيلاء على أدوات ومعدات نووية خلال التمرد الفاشل في يونيو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الكرملين لا يملك مثل هذه المعلومات، مضيفاً أن ما تردد من تأكيدات معلومات مضللة على ما يبدو.
وذكرت رويترز أمس الثلاثاء، أن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، قال إن مقاتلي فاجنر وصلوا إلى قاعدة نووية، تعرف باسم فورونيغ -45، في محاولة للحصول على أدوات ومعدات نووية صغيرة من الحقبة السوفيتية.
ووفق "بودانوف"، فشلت خطة المتمردين لأن "أبواب المخزن كانت مغلقة ولم يدخلوا القسم الفني"، فيما لم يذكر المسؤول الأوكراني سبب مغادرتهم القاعدة النووية دون محاولة شق طريقهم إلى الداخل.
وشكك المسؤولون الأمريكيون في مزاعم "بودانوف" وأصروا على أن الترسانة النووية الروسية لم تكن أبداً في خطر خلال التمرد القصير.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض آدم هودج، "نحن غير قادرين على تأكيد هذا التقرير، لم يكن لدينا أي مؤشر في أي وقت على أن الأسلحة أو المواد النووية معرضة للخطر".