دراسة جديدة تشير إلى خطورة اضطرابات الألم المزمن

يصيب الألم العضلي الليفي 4 ملايين بالغ في الولايات المتحدة، أي حوالي 2٪ من السكان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وبحسب تقديرات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يعاني 1 من كل 20 بريطانيًا، أو 5.5 % من البالغين، من هذه الحالة.

وقد أشارت دراسة جديدة، إلى أن اضطراب الألم المزمن تدفع للانتحار، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي، لديهم خطر متزايد للوفاة بنسبة 27%. كما أن الحالة المزمنة التي تسبب ألمًا واسع النطاق لملايين المرضى قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الوفاة.

وكشف الباحثون إلى أن هذه المخاطر يمكن أن تمثل مشكلة صحية عامة خطيرة، بالنظر إلى الانتشار الواسع لهذه الحالة. وغالبًا ما يُطلق على الألم العضلي الليفي حالة خيالية، مع وجود نقاشات مستمرة حول شرعية هذا التشخيص وفائدته الإكلينيكية.

وتوصلت الدراسة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة ب الألم العضلي الليفي بمقدار الضعف مقارنة بالرجال، ويمكن أن تسري الحالة أيضًا في العائلات.

كما أن مرضى الألم العضلي الليفي كانوا أكثر عرضة بنسبة 44%، للإصابة بعدوى مثل الالتهاب الرئوي.