خرج الأطفال الأربعة الذين عثر عليهم أحياء بعد أن قضوا 40 يوما بمفردهم في
غابات الأمازون من المستشفى.
وكان الأشقاء الأربعة ليسلي جاكوبومباير موكوتوي ، 13 عاما، وسوليني جاكوبومباير موكوتوي،9 أعوام، وتيين رانوك موكوتوي، 4 أعوام، وكريستين رانوك موكوتوي، عام واحد، قد تقطعت بهم السبل في
غابات الأمازون في الأول من مايو بعد
تحطم طائرة كانت تقلهم ما أدى لمقتل والدتهم، ماجدالينا موكوتوي فالنسيا مع ركاب آخرين وقائد الطائرة.
وخلال الأسابيع الخمسة التالية، عاش الأطفال على البذور والجذور والنباتات بينما تسابق العشرات من
القوات الكولومبية والكشافة من السكان الأصليين للعثور عليها، وفقا لصحيفة نيويورك ديلي نيوز.
وتمكنت أطقم البحث من الكشف عن دليل تلو الآخر قبل أن يتمكنوا أخيرا من تحديد مكان الأشقاء في 9 يونيو.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أنه تم نقل الأطفال بعد ذلك إلى المستشفى العسكري الكولومبي في بوجوتا حيث مكثوا هناك حتى مغادرتهم مساء الخميس.
وقالت أستريد جارسيس، مديرة وكالة رعاية الأطفال الكولومبية، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة، إنه تم نقلهم إلى أحد بيوت الإيواء.