كتب: عمرو عادل
تم طرح مجموعة من الأغنيات التي أشعلت حماس الشعب للخروج مطالبًا برحيل محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدا في الحكم، وفي 3 يوليو تم تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور، وجاءت الأغنيات لتعبر عن امتنان المصريين للجيش عقب تلبية مطالبه، وتسليم السلطة خلال المرحلة الانتقالية، ومن خلال هذا التقرير نرصد أهم الأغاني التي خرجت في 30 يونيو.
«تسلم الأيادي».. الأكثر انتشارًا
تعد هذه الأغنية من أشهر الأغاني التي قدمت عقب ثورة 30 يونيو، وانتشرت بشكل كبير في الشارع المصري وأصبحت الراعي الرسمي في الأفراح والمناسبات الشعبية، وفي وسائل المواصلات العامة، وانقسمت الآراء حول الأوبريت ما بين أنه صادق ومعبر عن فرحة المصريين باسترداد الثورة من الإخوان، وآخرون رأوا أنها أغنية مبتذلة.
شارك فى الغناء كل من إيهاب توفيق وخالد عجاج وسمير الإسكندراني وحكيم وهشام عباس وغادة رجب وبوسي وسومة وأحمد كامل، تأليف مصطفى كامل. تسلم إيديك.. إهداء إلى جيش مصر كعادة الفنان حسين الجسمى يشارك في المناسبات الوطنية الخاصة بمصر، قدم أغنيته «تسلم إيديك» تأليف نادر عبد الله، وتلحين وليد سعد، وتوزيع طارق عبد الجابر، وأهداها إلى الجيش المصري وما فعله في ثورة 30 يونيو.
عاش الجيش المصري
قدمت المطربة الشعبية أمينة، أغنية «عاش الجيش المصرى» كلمات محمود صلاح، وألحان حسن دنيا، وطرحت هذه الأغنية بمناسبة الانتخابات الرئاسية. «بلادي» تثير حماس الشعب
بينما غنى محمد حماقى بعد نجاح ثورة 30 يونيو أغنيته الوطنية "بلادي"، كلمات محسن الخياط وألحان بليغ حمدي وتوزيع خالد عز، الأغنية تهدف إلى إشعال الحماس في الشعب المصري في وجه أعداء الوطن.
«تحية للشعب المصري» إهداء إلى من شارك في ثورة 30 يوينو
وقدم الفنان حمادة هلال أغنية تحية للشعب المصري، عقب ثورة 30 يونيو إهداءً للمشاركين بالثورة ولرجال الشرطة والجيش، هي من كلمات وألحان محمد جمعة. «يا مصريين» بصوت آمال ماهر وعمرو مصطفي وغنت آمال ماهر أغنيتها الوطنية "يا مصريين" من كلمات تامر حسين وألحان عمرو مصطفى، وتم تسجيلها على جزءين، ولاقت هذه الأغنية رواجا كبيرا بين الناس، وقام عمرو مصطفى بتسجيلها بصوته بعد النجاح الساحق الذي حققته.
«أنتم شعب».. والانتقادات
وتسببت أغنية على الحجار، التي أهداها للشعب عقب ثورة 30 يونيو، في جدال كبير لما تضمنته الأغنية من مغالطات لفظية حيث تقول: «أنتم شعب واحنا شعب لكم رب ولينا رب»، واتهم وكاتب كلماتها مدحت العدل بالعنصرية والتفريق بين الناس والتصنيف بين المسلمين وغير المسلمين.