م. زعين الأمين العام للعربي للأسمدة : نشجع الابتكار والتكنولوجيا لتطوير وتميز صناعة الأسمدة

م. زعين الأمين العام للعربي للأسمدة : نشجع الابتكار والتكنولوجيا لتطوير وتميز صناعة الأسمدةم. زعين الأمين العام للعربي للأسمدة : نشجع الابتكار والتكنولوجيا لتطوير وتميز صناعة الأسمدة

اقتصاد26-6-2018 | 18:49

كتب : فتحى السايح
يقول المهندس محمد عبد  الله زعين الأمين العام للاتحاد العربى للأسمدة إن  قطاع صناعة الأسمدة يلعب دوراً أساسياً في اقتصاد العالم الذي يتطور باطراد بدخوله عصراً جديداً تعمل فيه التقنيات الناشئة والاستراتيجيات الرقمية على تغيير حياتنا وبيئاتنا وعملنا  .
وهذا يتطلب من صُناع الأسمدة أن يتأقلموا مع ما يقدمه العلماء والخبراء والعاملون في مجال الثورة الرقمية لإقامة دعائم صناعة نوعية جديدة تعتمد فكرة جعل آلات الإنتاج أكثر استقلالا، وذكاء ًوإدارة، من خلال ربطها بالعقول الرقمية في شبكة واحدة، وأبرَزُها الذكاء الاصطناعي، والإنسان الآلي الروبوت، وهذا قد يؤدي إلى تغيير جذري في صناعة الأسمدة.
وأضاف الأمين العام للاتحاد العربى للأسمدة فى "تصريحات صحفية" على هامش الموتمر الفنى الـ 31 لتكنولوجيا صناعة للاسمدة الذى يعقد اليوم ولمدة 3 أيّام بمدينة الرباط بالمغرب، والذى تنظمه مجموعة OCP المغربية، أنه من الضروري أن نعمل جميعا من أجل تمكين صناعتنا العربية من الالتحاق بركب التكنولوجيا حتى لا تصبح الفجوة في الحداثة كبيرة تنذر بمستقبل غير مستقر لإنتاج الأسمدة.
وأوضح زعين  أنه بالتأكيد شركاؤنا الأعضاء سيعملون على تهيئة الظروف لتشجيع الإبداع وظهور الأفكار المؤدية إلى الاكتشافات والابتكار وأن تحفز العاملين على كيفية التفكير خارج الصندوق، ولعل من أهم أهداف الاتحاد العربي للأسمدة تشجيع الابتكار والتكنولوجيا من أجل التطوير والتميز في صناعة الأسمدة من خلال ورش العمل المتخصصة التي ينظمها الاتحاد والتي تعتبر بمثابة القناة التي يتم من خلالها دفع روافد الابتكار والتكنولوجيا للعاملين بالشركات الأعضاء.
ويشير زعين إلى أن الابتكار يرتكز على ثلاثة محددات الإبداع والقيمة والتكامل فالإبداع (توليد الأفكار الجديدة)، مثل تغيير مؤشرات التشغيل أو التحول إلى النظام الإلكتروني في إدارة الصيانة وتطوير الأنظمة التشغيلية الأخرى.
ويؤكد المهندس محمد عبد الله  أن علم الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة أصبحا يسيطران على مقاليد الأمور في القرن الحادي والعشرين حيث لم يتركا مجالاً من مجالات صناعة الأسمدة إلا واقتحماها ودعماها، بحيث أصبح لا يمكن الاستغناء عنهما.
وإذا نظرنا بشكل آخر فهناك مبادئ أساسية يجب توفرها استعداداً لهذه المرحلة القادمة كإزالة العقبات التي تحول دون التحول الي أنظمة صناعية جديدة، ويأتي السؤال هنا:
• كيفية تهيئة الظروف لتشجيع الإبداع وظهور الأفكار المؤدية إلى الاكتشافات والابتكار وتجنب التخلف والاندثار.
• ما هي الخطوات الرئيسية لمواكبة الثورات العلمية القادمة؟
• وكيف نتعامل مع هذه التحديثات التكنولوجية دون الوقوع في أزمات قبول التغير! ، ويطالب زعين من الضرورى  علينا جميعاً المشاركة الفعّالة في مؤتمرات الاتحاد وورشه وخوض غمار العصف الذهني والحوار والمناقشة في هذه اللقاءات.
وعلينا جميعا البحث عن المعلوم فهي الوسيلة والعدة التي نستخدمها للتحديث والتطوير والتغيير ولكنها لا تكفي لوحدها. فهي بحاجة ماسة إلى الخبرة العملية. فالعلم لا يؤخذ من بطون الكتب فحسب بل يؤخذ من أفواه العلماء والخبراء أيضاً.
ويوضح ان كسب الخبرة ياتى  بالتواصل مع أصحاب الخبرة نسمع منهم قصص الفشل وقصص النجاح. ومن تجاربهم الفاشلة نضع حلول لمنع الفشل وتجاوزه وحماية مصانعنا من الوقوع فيها ومن قصص النجاح نطور شركاتنا لنزيد كفاءتها.
وينوه الأمين العام إلى أن  الحل لتحقيق التواصل مع الخبراء يأتى من خلال اتحادكم الاتحاد العربي للأسمدة، الذي يبذل جهوداً كبيرةً لإيجاد الفرص للاتصال والتواصل بين الخبراء من خلال الملتقى والمؤتمر الفني والورش النوعية التخصصية لوضع الخبراء مع بعضهم وجهاً لوجه لتبادل الخبرة ومناقشتها ولاستلام الخبرة من أفواه الخبراء دون حائل أو وسيط.
في الوقت الذي وصلت به بعض شركاتنا إلى أعلى المستويات في استخدام أعلى التقنيات، فعلى سبيل المثال لا الحصر تطبيق الأنظمة الإلكترونية فى مجالات كثيرة مثل تطبيق أنظمة الإدارة الإلكترونية للصيانة .
بينما لازالت بعض من مصانعنا تستخدم الأنظمة الورقية القديمة وبعضها لازال يستخدم الكتابة باليد في إصدار أوراق العمل ورخصة السماح والسجلات والبطاقة التاريخية للمعدات واستمارات طلب المواد المخزنية واستمارات طلب الشراء ووثائق التسوق وغيرها.
 تكتب باليد...وبهذا ستكون الفجوة التقنية كبيرة قد يعجز مستقبلاً المُصنع عن رتقها وتجسيرها.
أتمنى من شركاتنا الاستمرار بالتواصل مع أحداثنا من ورش متخصصة تهيأ الفرصة للتواصل بين خبراء الشركات، حتى الشركات ذات التقنية العالية تستطيع استكمال أنظمتها بالاستفادة من التجارب من الأنظمة المشابهة لها في الشركات الأخرى أو من بيوت الخبرة العالمية التي نستقدمها في ورشنا.
 ويضيف  المؤتمر سيناقش محاضرات ومناقشات مهمة منها في مجال الاسمدة الفوسفاتية سيروي لنا صٌناع الاسمدة في مجموعةocp قصص نجاح وابداع في صناعة حامض الفسفوريك والحديث عن احدث التطورات في خمسة مسالك تكنولوجية لهذه الصناعة وأثر ذلك على الكلف الرأسمالية والكلف التشغيلية
بالإضافة إلى أثرها على نوعية تحبيب المنتج وكذلك أثرها على الفوسفوجبسم وبالتالي أثرها على البيئة بالإضافة الى محاضرة في أفضل الممارسات في الاعمال المنجمية ومحاضرة في التجارب الناجحة والتطوير في أعمال الصيانة.
 وبالاضافة للتعرف على مجال الاسمدة النيتروجينية  وقصة تجنب واجتياز محنة كبيرة فقد كاد التآكل الكيميائي في
أن يؤدي إلى كارثة ممكن أن تكون الأكبر في الصناعة في القرن الحادي والعشرين بانفجار جهاز  تحت ضغط أكثر من ١٤٠ بارًا من غاز الأمونيا لولا لطف الله ثم جهود مهندسي شركة أبوقير للأسمدة المصرية وعلى رأسهم   الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس الشركة، ونتعرف من خلال المحاضرة والاستفادة من هذه التجربة لحماية المصانع ، وكذلك الاستفادة من الخبرة في كيفية التصليح لهذا الجهاز المعقد.
وفي مجال سماد البوتاسيوم : ستحدثنا شركة البوتاس العربية عن تطوير عملية بلورة البوتاسيوم.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2