أعلن وزير الانتقال البيئي الفرنسي كريستوف بيشو، اليوم الإثنين، عن تفعيل خطة حكومية في 23 مقاطعة فرنسية لمواجهة موجة الحر التي تضرب مناطق عديدة في العالم.
وأوضح بيشو أنه اجتمع مع مدراء الأمن بالمقاطعات المعنية؛ حيث فُرِضَت حالة التأهب "الصفراء" و"البرتقالية" لمواجهة الموجة الحارة، من أجل تقييم تطبيق خطة الوقاية من المخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة ووضع سلسلة من التوصيات للحفاظ على سلامة المواطنين في مواجهة هذا الارتفاع في درجات الحرارة.
وفي 8 يونيو الماضي، تم تقديم الخطة الوطنية لإدارة موجات الحر، التي تستند إلى نظام يقظة للأرصاد الجوية خاص بهذه الظاهرة ويُدار من خلال أربعة محاور؛ منها: الحد من التأثير على الحياة اليومية للشعب الفرنسي، وضمان استمرارية توفير الخدمات العامة الأساسية والنواحي الاقتصادية، وحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وتجتاح موجة الحر الشديد مختلف البلدان والمناطق في العالم للأسبوع الثاني على التوالي؛ حيث سجلت الصين أمس الأحد أعلى درجة في تاريخها بشهر يوليو عند 52,2 درجة بمنطقة شينجيانج (غرب البلاد)، بينما تشهد بعض بلدان أوروبا، مثل إسبانيا وإيطاليا ورومانيا واليونان، درجات حرارة قياسية.
بدورها، ستشهد مناطق جنوب شرق فرنسا هذا الأسبوع درجات حرارة خانقة، حسبما أفادت هيئة الأرصاد الجوية، مشيرة إلى أنها ستصل ذروتها غدا الثلاثاء والأربعاء عند 40 درجة في إقليم بروفانس وجزيرة كورسيكا. وقالت الهيئة إن هذه الموجة ليست استثنائية، إلا أنها تستدعي اليقظة والحذر.