صرح اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية أن الشركة تهتم اهتماما كبيرا بمشاريع الطاقة الشمسية بهدف، توفير الطاقة والحد من الإنبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة بإقامة محطة طاقة شمسية بموقع ٩ن بقدرة ٣٦٠ ك وات بمعدل خفض في الإنبعاثات الكربونية يقدر ب 300 طن سنويا وخفض وقودى 150 ألف لتر سنوي.
بالإضافة الي محطة طاقة شمسية بمحطة معالجة المعمورة جارى إنشاءها بقدرة 100 ك وات بالتعاون مع مشروع نظم الخاليا الشمسية الصغيرة (PV Egypt ) من المتوقع أن يصل إنتاجها إلى 140 ميجا و س سنوياً بمعدل خفض فى الإنبعاثات الكربونية يقدر ب 70 طن سنويا وخفض وقودى 35 ألف لتر سنويا
بخلاف محطة طاقة شمسية بمحطة معالجة الكيلو 21 جارى إنشاءها بقدرة 200 ك وات من المتوقع أن يصل إنتاجها إلى 280 ميجا و س سنوياً بمعدل خفض فى الإنبعاثات الكربونية يقدر ب 140 طن سنويا وخفض وقودى 70 ألف لتر سنويا.
وأوضح أن الثلاث محطات تؤدي إلي تخفيض الإنبعاثات الكربونية بإجمالي 510 طن سنويا بما يساهم فى قضية التغير المناخي ومنع التلوث البيئي طبقا لتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 فيما يخص استخدام تقنيات جديدة ومصادر طاقة متجددة، طبقا لتوجهات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي باستخدام الطاقة البديلة وتوفير الطاقة الكهربائية.
وأشار أثناء مشاركته فى المؤتمر الدولي الرابع لهندسة الكيمياء بالجامعة المصرية اليابانية، إلى انتهاء مشروع تطوير محطة التنقية الشرقية وانشاء هاضم الحمأة وهو مشروع ضخم لتحسين البيئة وتقليل الإنبعاثات واستخدام الطاقة البديلة بمحطة التنقية الشرقية بتكلفة تقارب 2 مليار جنيه.
ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة، كما يهدف إلى تحسين الوضع البيئى من خلال الحد من التلوث وتقليل الروائح الناتجة من المحطة، بتقليل الحمأة المنتجة من المحطة بنسبة 30% تقريباً واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة فى أكثر من استخدام منها توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة.
وأكد علي الجهود الضخمة التي تقوم بها الشركة من أجل استدامة الخدمات من تخطيط وتنفيذ مشروعات والاستفادة من التكنولوجيات الموفرة للطاقة وإعطاء الأفضلية لمصادر الطاقة المتجددة وإدارة الحمأة واستخدام أفضل الممارسات في التشغيل والصيانة وتطوير البحث العلمي واستخدام التكنولوجيات الحديثة للوصول الي نموذج تنموي مستدام يحقق الأهداف المنشودة.
كما استعرض اللواء نافع جهود الشركة ومواكبتها لمتطلبات التغيرات المناخية وتقليل الإنبعاثات الكربونية.
من التعامل مع الأمطار الغزيرة بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية وتوقع أماكن تراكم مياه الأمطار والتعامل معها، والدراسات التي تتم مع كلية الهندسة جامعة الإسكندرية للتغلب علي الأعباء التي تفوق قدرات شبكات الصرف الصحي بالإسكندرية، وصولا إلي الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالفصل الكامل أو الجزئي وإعادة استخدامها بمشروع الدلتا الجديدة.