قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن القوات الروسية في أوكرانيا تواجه معضلة بشأن أفضل سبل لنشر عدد محدود من الجنود، أثناء الاشتباكات الجارية بالقرب من نهر دنيبرو.
ويقول المحللون إنه من المحتمل أن تكون هناك زيادة في عمليات القتال الدائرة منذ يوليو الجاري حول الروافد القريبة من المصب لنهر دنيبرو.
وقالت الوزارة في تحديث يومي: "بالإضافة إلى القتال العنيف على الضفة الشرقية حول رأس الجسر الأوكراني الصغير بالقرب من جسر أنتونيفسكي الذي تم تفجيره، تتنازع أيضا وحدات صغيرة من القوات الروسية والأوكرانية على جزر في دلتا دنيبرو".
وأضاف التقرير أن "الجانبين يستخدمان زوارق بخارية صغيرة وسريعة، كما استخدمت أوكرانيا بنجاح هجوماً تكتيكياً أحادي الاتجاه بطائرات مسيرة ، لتدمير بعض القوارب الروسية."
ويضع ذلك الأمر موسكو في مأزق بشأن اتخاذ قرار فيما إذا كانت سترد على هذه التهديدات من خلال تعزيز قواتها في دنيبرو على حساب الوحدات الممتدة، والتي تواجه الهجوم المضاد الأوكراني في منطقة زابوريجيا، بحسب ما ذكرته الوزارة في تحديثها بشأن الحرب.