نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على منصاته الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي، 12 منشورًا بالإنفوجراف على مدار الأسبوع الماضي، حول تطور العلاقات المصرية الإفريقية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ عام 2014، وذلك على هامش استضافة مصر لقمة دول جوار السودان، ومشاركة الرئيس في قمة منتصف العام بالاتحاد الإفريقي.
وفي إنفوجراف تحت عنوان: "أهداف قمة دول جوار السودان برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي"، استعرض "مركز المعلومات" مستهدفات القمة التي استضافتها مصر بمشاركة عدد من الزعماء والقادة الأفارقة، لسعي إلى وضع حد للصراع الممتد منذ منتصف أبريل الماضي، مع وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى، كما أبرز المركز إشادة عدد من المنظمات الأهلية السودانية بمصر لاستضافة القمة.
وفي السياق ذاته، سلط المركز الضوء على كلمة للرئيس خلال قمة دول جوار السودان، والرسائل الهامة التي تضمنتها الكلمة حول الموقف المصري من الأزمة وسبل حلها، وذلك من خلال إنفوجراف بعنوان: "في 4 نقاط.. الرئيس السيسي يعرض تصور مصر لإنهاء الصراع في السودان"، حيث تضمنت الرؤية المصرية في ذلك الإطار، الدعوة إلى إجراء وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسهيل المساعدات الإنسانية وإطلاق حوار جامع يشمل كل الأطراف السودانية.
كما واصل المركز، تغطيته لفعاليات قمة دول جوار السودان، بإبراز المخرجات النهائية للقمة، من خلال نشر إنفوجراف بعنوان: "أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة دول جوار السودان"، والذي تضمن الإشارة إلى توافق المشاركين على الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان، والتأكيد على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه واعتبار النزاع الحالي شأنًا داخليًا، بجانب الإشارة إلى جهود مصر في استقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا لما يقرب من 5 ملايين مواطن سوداني يعيشون فوق الأراضي المصرية منذ سنين عديدة، وتقديم الحكومة المصرية لمساعدات إغاثية عاجلة للأشقاء السودانيين المتضررين.
وعلى هامش قمة دول جوار السودان، أبرز المركز، عبر منشور على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عقب مشاركته في القمة، حيث جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفقا على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وأوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.
كما أبرز "مركز المعلومات" مشاركة الرئيس في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي، وذلك من خلال إنفوجراف بعنوان: "أجندة الرئيس السيسي في قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي"، ليستعرض لقاءات الرئيس ومحاور عمله خلال القمة، بجانب نشر إنفوجراف بعنوان: "4 معلومات عن القمة التنسيقية الإفريقية التي يشارك بها الرئيس السيسي"، ليستعرض المركز من خلاله تاريخ تأسيس القمة وأهدافها.
وعلى هامش المشاركة الرئاسية في تلك القمة، والتي انعقدت بكينيا قبل أيام، سلط المركز الضوء على العلاقات المصرية الكينية، من خلال إنفوجراف بعنوان: "أبرز الصادرات المصرية إلى كينيا عام 2022"، حيث كشفت بيانات التجارة الخارجية من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الصادرات المصرية إلى كينياعام 2022 بلغت 411.9 مليون دولار.
وفي السياق نفسه، أبرز "مركز المعلومات" تطور حجم العلاقات الاقتصادية المصرية الإفريقية مؤخرًا، وذلك من خلال إنفوجراف بعنوان: "تجارة مصر مع دول إفريقيا تتجاوز 2 مليار دولار خلال 3 أشهر"، وذلك طبقًا لبيانات وزارة التجارة والصناعة، حيث استعرض الإنفوجراف، أبرز القطاعات التي استحوذت على الصادرات المصرية إلى القارة الإفريقية خلال الربع الأول من 2023، بالإضافة إلى أبرز الدول الإفريقية المستقبلة للصادرات المصرية، حيث أظهرت بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات أن أكبر 5 أسواق إفريقية مستقبلة للصادرات المصرية شملت ليبيا والسودان والجزائر والمغرب وتونس، وذلك في قطاعات مواد البناء والمنتجات الكيماوية والأسمدة والصناعات الغذائية والهندسية والإلكترونية والطبية والنسجية والزراعية وغيرها.
وفي إنفوجراف بعنوان: "تبادل الديون وشطب الفوائد.. رؤية مصر لمواجهة تغير المناخ إفريقيًا"، استعرض المركز محاور كلمة السيد الرئيس في البند الخاص بدور وكالة الاتحاد الإفريقي الإنمائية (النيباد) في تعزيز التكامل الإقليمي والقاري تحت مظلة أجندة 2063، وذلك خلال مشاركة سيادته بقمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي، كما نشر المركز إنفوجرافًا بعنوان: "7 أولويات لمصر خلال رئاسة النيباد على مدار عامين"، ليستعرض من خلاله أهداف مصر لتعميق التكامل الاقتصادي بين دول الإقليم ودفع مُعدلات التنمية في دول القارة، بما يسهم في رفع مستوى معيشة شعوبها.
وحول أبرز المشروعات التنموية التي نفذتها مصر لدعم شعوب القارة الإفريقية، استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" في دولة تنزانيا، من خلال إنفوجراف بعنوان: "تنمية إفريقيا بأياد مصرية.. 14 معلومة عن سد ومحطة جوليوس نيريري في تنزانيا"، والذي يأتي في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بينها ومختلف الدول الإفريقية، حيث تركز مصر على الجانب التنموي وخاصة في قطاع البنية التحتية، وتنفذ عدة مشروعات في دول القارة من خلال شركات مصرية وطنية.
وفي إنفوجراف، بعنوان: "مصر وإفريقيا.. علاقات لا تتأثر بزمن"، استعرض "مركز المعلومات" دور مصر الريادي في القارة، حيث مثلت مصر قارة إفريقيا في أكثر من مناسبة دولية وتحدثت باسمها ناقلة مشكلات وهموم القارة الإفريقية إلى العالم أجمع، ولعل أبرز هذه المناسبات حينما استضافت مصر مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية "cop 27" في مدينة شرم الشيخ، نوفمبر 2022، حيث كانت تتحدث باسم قارة إفريقيا.