هل توجد علاقة بين "ميكروبيوم" البشرة والتقدم بالعمر .. دراسة علمية تجيب

هل توجد علاقة بين "ميكروبيوم" البشرة والتقدم بالعمر .. دراسة علمية تجيبهل توجد علاقة بين ميكروبيوم البشرة والتقدم بالعمر .. دراسة علمية تجيب

منوعات21-7-2023 | 02:52

الكثير من الأطباء اليوم أصبحوا على دراية أكبر بمصطلح "ميكروبيوم" الأمعاء والتي تعني مزيج البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تسكن الأمعاء وتلعب دوراً حيوياً في عملية المناعة وازدهار الصحة، وتشير الدلائل الحديثة بقوة إلى وجود علاقة بين تكوين "ميكروبيوم" بشرة الأشخاص وحالات مثل الصدفية وحب الشباب والتهاب الجلد، ويتجه العلم بشكل متسارع إلى تأكيد أن مزيج الحشرات التي تعيش فوق بشرتنا ربما يكون لها دورا مهما لصحة الجلد، كما يُعتقد أن تكون هناك علاقة بينها وبين سرعة تقدمنا في العمر بشكل واضح، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

كما أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Frontiers in Cellular and Infection Microbiology إلى أن الأنواع البكتيرية والفطرية والفيروسية تعاني من نقص أو إفراط في التعبير في العديد من الأمراض الجلدية عند مقارنتها ببشرة صحية.

وساعدت مثل هذه الأبحاث بالفعل في تقديم العلاج لحالات معينة، كما يوضح طبيب الأمراض الجلدية الدكتور جيسون طومسون، رئيس القسم الطبي في في احدى الشركات ذات العلامة التجارية للعناية بالبشرة " يتم استخدام مضاد حيوي يحتوي على مادة " الكليندامايسين "بشكل موضعي لاستهداف البكتيريا المسببة لحب الشباب، وأيضا العلاجات المضادة للفطريات مثل "الكيتوكونازول" والتي تستهدف فطريات الملاسيزية المرتبطة بالتهاب الجلد الدهني"، في حين أن هناك بيانات أقل حول الاختلافات بين ميكروبيوم البشرة الشابة والمصابة بالشيخوخة.
وقام العلماء بتحليل البكتيريا الموجودة على الخدين لـ 51 امرأة، مجموعة تتراوح أعمارهن بين 20 و26 عاما، ومجموعة أكبر تتراوح أعمارهن بين 54 و60 عاما، بالإضافة إلى كمية ونوعية الكولاجين (البروتين الذي يجعل الجلد ممتلئا).
لم تميل البشرة الأصغر سنا إلى الحصول على مزيد من الرطوبة وكولاجين أقوى فحسب، بل كانت تحتوي أيضا على بكتيريا مختلفة، فعلى سبيل المثال، Cutibacterium، الموجود عادة في الزيت الذي ينتجه الجلد والمرتبط بحب الشباب، كان أكثر انتشارا لدى الشباب.
وفي الوقت نفسه، كانت نسبة بكتيريا Staphylococcus epidermidis، توجد بشكل شائع على الجلد ولا تسبب أي مشاكل في الأشخاص الأصحاء، ولكنها يمكن أن تسبب التهابات في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، كانت أعلى لدى كبار السن من الأشخاص الأصغر سنا وفقا للدراسة المنشورة على biorxiv.org.

أضف تعليق