صرح اللواء محمد الشهاوى المستشار بكلية القادة والاركان لبوابة دار المعارف ان ثورة يولية 1952 واجهت تحديات سواء مؤامرات خارجية ممثلة فى العدوان الثلاثى او نكسة وهى تشبة المؤامرات الخارجية التى سلطت على مصر بعد 2011 وما تلاها من اختطاف البلاد واحتلالها لمدة عام فى عدوان اكثر خطوة متمثل فى مؤامرت دول من الخارج وارهاب داخلى ممول مدعوم من الخارج.
وأشار إلى أن ثورة 23 يوليو نجحت فى التخلص من النظام الملكى واعلانت الجمهورية وتخلصت من الاقطاع وسنت قوانين الاصلاح الزراعى و بنت قلاع صناعية للحديد والصلب والالمونيوم والنسيج ووقعت معاهدة الجلاء وكسرت احتكار السلاح وأممت قناة السويس وصمدت امام العدوان الثلاثى ونجحت فى بناء السد العالى.
وأضاف الشهاوى ان ثورة يوليو تشابهت مع ثورة يونيو فى ملف الاستقلال الوطنى والتخلص من حكم المرشد الاخوانى والقيام بنهضة تنموية شاملة والاصلاح الاقتصادى وتعزيز وتنويع القدرات العسكرية ليصبح الجيش فى المرتبة التاسعة عالميا وكذلك الصمود امام الارهاب والقضاء علية ومواجهه تحديات اقليمية مضطربة شرقا وغربا وجنوبا والتعامل الاحترافى مع جائحة كورونا
وأكد المستشار بكلية القادة و الاركان انه مثلما تغيرت صورة مصر تماما بعد ثورة 1952 وتبوأت مكانتها اقليميا ودوليا نجحت مصر بعد ثورة 2013 فى استلال قرارها وتبوأت مكانتها وفرضت احترام ارادتها على كل الاصعدة كما ان هناك تشابة بين دور مصر بعد ثورة 1952 والان فى مساعدة الشعوب الافريقية والعربية ففى السابق ساعدت مصر الشعوب فى التحرر من الاستعمار والان تساند مصر الشعوب فى افريقيا وتدعمها فى حربها ضد الارهاب والمليشيات المسلحة كما ان الرئيس ناصر اتجة الى العمق الافريقي ودعم حركات التحرر الوطنى والسعى لبناء منظمة الوحدة الافريقية وكذلك الرئيس السيسي الذى اتجه لافريقيا وكانت اول زيارة له لدولة افريقية ومصر ترأست مصر الإتحاد الافريقي وانشاءت المنطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية.
وأضاف أن ثورة يونية 2013 تتطابق مع اهدافها مع ثورة 1952 فى مجال الانحياز للطبقة الفقيرة حيث تم القضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنه وتسكين أصحابها فى مساكن وتجمعات سكنية مكتملة الاثاث والمرافق من مدارس ونوادى ووحدات صحية ثم التامين الصحى الشامل لكل المصريين ثم برنامج تكافل وكرامة وبرامج 100مليون صحة باستثمارات 120مليار جنية.
كما تم رفع القيمة الحيوية لمصر بحفر قناة السويس الجديدة والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس على مسافة 640كم مربع وانشاء شبكة الطرق الحديثة العالمية لمصر بالاضافة الى بناء المدن الصناعية كمدينه الاثاث بمدياط ومدينه الجلود بالروبيكي ومدينة الادوية بالخانكة ومدينة الصناعات البلاستيكية بالسكندرية.