كشف الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، مسارات التنمية التي قادتها ثورة 23 يوليو ومن بعدها ثورة يونيو.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن ثورتي يوليو ويونيو غيرتا مسارات كثيرة في الشرق الأوسط.
أضاف أن مسارات التنمية التي تأتي عقب قيام الثورات ترتبط بمجموعة من الأهداف وهى القضاء على الإقطاع وتنمية
الوضع الاجتماعي والاقتصادي الداخلي وتمكين قطاعات الشعب والاستفادة من موارد الدولة.
وأكد أن القيادة السياسية تبذل مجهودًا كبيرًا، للحفاظ على المفهوم الخاص بالتنمية المستدامة عن طريق الحفاظ على البيئة وتحقيق العمل الجاد لزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية، إضافة إلى تنمية العمل الاجتماعي الداخلي.
وأشار إلى أن مصر دائمًا هى القيادة الملهمة لكافة الشعوب المحيطة بها في الشرق الأوسط وإفريقيا، لافتًا إلى أن ثورتي 23 يوليو و30 يونيو غيرتا مسارات كثيرة في الشرق الأوسط.