أكدت رئيس مجلس الإدارة المدير العام لل
هيئة العامة للغذاء والتغذية الكويتية الدكتورة ريم الفليج أن مشاركة بلادها التفاعلية في حوارات (قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية +2) تساهم في
تبادل الخبرات والمعارف لتقوية
منظومة الأمن الغذائي في ظل التقلبات الدولية.
وقالت الفليج - في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الثلاثاء على هامش ترؤسها وفد دولة الكويت في القمة المنعقدة بمقر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) بالعاصمة الإيطالية روما - إن الكويت تشارك في هذا الاجتماع المهم لتقييم ما وصلت إليه حوارات النظم الغذائية التي بدأت في القمة الأولى عام 2021".
وأضافت أن الكويت كانت من أوليات الدول التي قامت بإعداد وتنظيم ثلاثة حوارات للنظم الغذائية على المستوى الوطني خرجت بالعديد من التوصيات التي أوجزتها الهيئة العامة للغذاء والتغذية في ثلاثة تقارير قدمتها إلى (فاو) آنذاك.
وأوضحت الفليج أن الكويت وبناء على هذه التوصيات بدأت العمل الجاد لتفعيل تطبيق العديد منها كما شاركت بورقة بما تحقق من إنجازات على مدى العامين لتقوية النظم الغذائية والأمن الغذائي في الكويت.
وذكرت الفليج أن الكويت تشارك في هذه القمة المهمة لتقييم ما تم إنجازه خلال العامين الماضيين وتشاطر الخبرات بين مختلف دول العالم وفي كثير من جلسات حواراتها المواضيعية والمقرر أن تتدخل غدا في جلسة الحوار الخاصة بدور المحاور الوطني في تعزيز أواصر تبادل المعرفة على المستويين الوطني والعالمي.
وأوضحت أن اجتماع قمة الأمم المتحدة للغذاء في سبتمبر المقبل سيستخلص كافة التوصيات وبلورتها في خطوط توجيهية "سنتعاطى معها بكل الجدية".
وشددت الدكتورة الفليج على أهمية ما تقوم به قمة روما هذه من مراجعة مجمل منظومة التغذية لاسيما بعد جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) وآثارها الكبيرة على جميع بلدان العالم والخلل الذي زعزع سلاسل الإمداد الغذائية بشكل خاص.
وأكدت الأهمية البالغة التي تتيحها هذه القمة لتبادل الخبرات ومعرفة سبل تقوية النظم الغذائية لمساعدة الدول مثل الكويت التي تعتمد على الاستيراد لتأمين أمنها الغذائية على بناء منظومة وطنية قوية للأمن الغذائي في ظل الأوضاع غير المستقرة وقرارات وقف دول موردة رئيسية تصدير إمداداتها.
ويحضر أكثر من 1200 مشارك من 161 دولة بينهم 19 رئيس دولة وحكومة و100 وزير أعمال القمة التي ترمي على مدى ثلاثة أيام إلى تقييم نتائج (قمة النظم الغذائية لعام 2021) بعد سنتين واستعراض التقدم المحرز في التزامات الدول وتحديد النجاحات والاختناقات والأولويات من أجل سد فجوة التنفيذ في تحويل النظم الغذائية.