أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إلي أن الاقتصاد العالمي يتعرض لـ ضربات شنيعة، بسبب سياسة الولايات المتحدة، الغير عادلة.
وأضافت زاخاروفا، في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك": "أن الأزمات الاقتصادية، التي تحدث بصورة متتالية تحدث بسبب العقوبات غير القانونية، واللامتناهية، وأن بلدها تسعي للحد من دور الدولار الأمريكي في التبادل التجاري على الساحة الدولية".
واستكملت: "بجانب عمليات الخطف والاعتقال التي لا نهاية لها لممثلي الشركات، بالمناسبة، والأجانب أيضا، والتي لا تتوافق مع إيديولوجياتهم، وتجبر باستمرار دول محور الناتو على فعل الشيء نفسه وكذلك أتباعها في جميع أنحاء العالم".
وأكدت: "أن الاقتصاد العالمي يتعرض للأعمال الأميركية الخارجة عن القانون، والعلاقات الاقتصادية العالمية يتأثر بهذا الوضع الصادم"، مضيفة: "كل ما تم بناؤه من قبل كان مبنيا على مبادئ مختلفة تماما، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة نفسها على وجه الخصوص، وبشكل أدق، حرية التجارة والمنافسة وريادة الأعمال وكل ما يتعلق بهذا الأمر".
وأضافت: "أتمني أن لا يكون لدى أحد أي معتقدات بأن الولايات المتحدة لديها أي مشاكل معنا على وجه الخصوص، بل لديها مشاكل مع العالم أجمع، وأيضًا مع الاتحاد الأوروبي، بعدما أصبح مستقلا وقويا للغاية في نهاية القرن العشرين بداية القرن الحادي والعشرين «بعملته» واقتصاده وإنتاجه، ولذلك كان من الضروري توجيه ضربة له، ولم يتمكنوا من القيام بذلك بشكل مباشر، حيث فعلوا ذلك بشكل غير مباشر، من خلال قطع علاقات الاتحاد الأوروبي مع روسيا، ومن خلال حظر إمدادات الطاقة والآن يسحبون جميع الشركات من الاتحاد الأوروبي لصالحهم".
وأشارت إلى إن الولايات المتحدة تسعى إلى توجيه سهامها لـ الصين لأنها وصلت إلى مرحلة لم تعد الولايات المتحدة قادرة على مواكبة تقدمها التكنولوجي، ومن المستحيل بالنسبة لواشنطن أيضا الاعتراف بذلك.