بلينكن وأوستن يزوران أستراليا لمواجهة نفوذ الصين

بلينكن وأوستن يزوران أستراليا لمواجهة نفوذ الصينبلينكن وأوستن يزوران أستراليا لمواجهة نفوذ الصين

عرب وعالم28-7-2023 | 00:29

يلتقي وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، الجمعة، مسئولين أستراليين في محطة أخيرة من جولة في منطقة المحيط الهادئ، لتعزيز مكانة الولايات المتحدة فيها.
وتبذل الولايات المتحدة جهودًا متزايدة لاستعادة مكانتها في جنوب المحيط الهادئ، حيث يتعاظم حضور الصين دبلوماسيًا وعسكريًا.
ويختتم بلينكن في بريزبين جولة حافلة بالجهود الدبلوماسية قادته إلى تونجا ونيوزيلندا، في حين وصل وزير الدفاع الأمريكي إلى أستراليا بعد زيارة إلى بابوا غينيا الجديدة.
في حين يتوقّع أن يهيمن ملف التعاون العسكري على المحادثات، أشارت واشنطن إلى مسائل أخرى سيتم التطرّق إليها، على غرار التغيّر المناخي وأمن سلاسل الإمداد.
تعتبر الولايات المتحدة أستراليا بلداً صديقاً يمكن أن تعتمد عليه، في إطار سعيها لضرب هيمنة بكين في مجال الصناعات الناشئة المراعية للبيئة، على غرار تصنيع السيارات الكهربائية.
وتعد أستراليا من أكبر الدول المنتجة لليثيوم، العنصر الكيميائي الذي يعد مكوّناً أساسياً لصناعة البطاريات القابلة للشحن، علماً بأنها ترسل حالياً غالبية إنتاجها الخام إلى الصين لتجهيزه للأغراض الصناعية.
إلى ذلك، بدأ التغيّر المناخي يتحوّل إلى تهديد أمني في ذاته، مع ارتفاع حصيلة كوارث طبيعية لا تنفك تزداد حدة في أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ.
كذلك يتوّقع أن تتطرّق المحادثات إلى جهود توطيد العلاقات مع دول المحيط الهادئ، التي تبذل الصين جهوداً كبيرة لاستمالتها.
ووصل وزير الدفاع الأمريكي إلى أستراليا بعد زيارة لبور موريسبي، عاصمة بابوا غينيا الجديدة، حيث وقّعت الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الحالي اتفاقية دفاعية تتيح لقواتها استخدام منشآت عسكرية أساسية.

ومن المرجّح أن تثير جهود واشنطن الأخيرة حفيظة الصين التي أوفدت مجموعة من كبار مسؤوليها إلى منطقة المحيط الهادئ، حاملين في جعبتهم تعهّدات بتقديم مساعدات سخية وتقديم قروض للبنى التحتية.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2