قالت صفاء جابر، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الإفريقية ـ الروسية الثانية بمدينة سان بطرسبورج، تأتي تاكيدًا على دور مصر المحوري، مشيرة إلى أن القمة تاتي في توقيت بالغ الاهمية حيث تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على العالم وخاصة القارة الإفريقية وغيرها من قضايا التغييرات المناخية وضرورة مواجهة ذلك
واكدت "جابر" في تصريحات صحفية لها أن القمة تساهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية مع روسيا والدول الإفريقية والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فضلًا عن الدعم الروسي للمشروعات التنموية والبنية التحتية ونقل التكنولوجيا الحديثة التى يتم استخدامها فى توطين الصناعة المحلية، مشيرة إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا والتي تحتفل بمرور 80 عاماً علي العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
وأشارت "جابر" إلى أن القمة تعد فرصة لدعم العلاقات الإفريقية مع روسيا وبحث سبل مواجهة الأزمات العالمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مشيدة بالرؤية المصرية التي إستعرضها الرئيس السيسي حول أولويات الشراكة الأفريقية الروسية
وأوضحت عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسي حريص على طرح القضايا والتحديات التي تواجه القارة الإفريقية، بتأكيده على ضرورة مواجهة تحديات تغير المناخ واتخاذ خطوات جادة وصادقة نحو توفير التمويل اللازم لدعم الدول الأفريقية في مساعيها ذات الصلة، مشيرة إلى أن التغييرات المناخية أصبحت واقعا صعبا يؤثر على كل دول العالم، ومنها القارة الإفريقية
وأشارت " جابر" إلى تاكيد الرئيس السيسي على قضايا الأمن والسلم في القارة الإفريقية بتاكيده علي ضرورة تعزيز السلم والأمن في القارة، في ضوء حرص مصر على دعم القدرات الإفريقية في هذا الصدد، بما في ذلك عبر تفعيل ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات على مستوى الاتحاد الأفريقي والذي تستضيف القاهرة في إطاره مركز إعادة الإعمار والتنمية، بالإضافة للحفاظ على دورية انعقاد منتدى أسوان للسلم والأمن والتنمية المستدامة كمنصة نقاش هامة ورئيسية.
وأكدت " جابر" أن القمة الروسية الأفريقية الثانية سيكون لها نتائج مهمة وفارقة علي صعيد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تعزيز العلاقات بين دول القارة الأفريقية وروسيا وتوطيد علاقات التعاون فى شتى المجالات.
وأشادت "عضو مجلس النواب" بلقاء الرئيس السيسي والرئيس الروسي بوتين ونتائج المباحثات وذلك لتعميق العلاقات بين البلدين وتعزيز الإستثمارات الروسية في مصر
وأوضحت "جابر" أن هناك العديد من الملفات المطروحة للمناقشة بين الزعماء الأفارقة والجانب الروسى، ومن أهمها الأزمة الغذائية الناتجة عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار الحبوب، الأمر الذى استلزم تأكيد الرئيس بوتين على التزام بلاده بتصدير الحبوب وأيضا الأسمدة للدول الإفريقية التى تحتاج إلى تأمين غذائها حتى يكون لديها تنمية مستدامة وتأمين غذائها واستقرار سياسى أيضا.