قمة التحدي والتعاون الروسي الإفريقي المصري التي تعقد في سان بطرسبرج وللمرة الثانية، حيث يترأس الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع الرئيس السيسي، وللمرة الثانية هذه القمة بعد عقدها للمرة الأولى عام 2019 حينما كان الرئيس السيسي يترأس الاتحاد الإفريقى ولم يتم عقدها مرة ثانية إلا هذا العام في يوليو 2023، والذى تستمر منذ يوم الأربعاء الماضي ولمدة 4 أيام 26 و27 و28 و29 يوليو الحالى وسوف تكون لها نتائج إيجابية ليس على مصر وحدها لكن على كل دول إفريقيا التى حضرت القمة الروسية الإفريقية بزعامة بوتين والسيسي.
من وجهة نظري، تأتي الخطوة المصرية الجريئة في هذا التوقيت للقيادة المصرية نابعة من القرار المصري الوطني المستقل وهي في رأيى قمة التحدي التي حاولت بعض الأطراف الأوروبية والأمريكية إفشالها لكنها لم تنجح.
ستناقش هذه القمة التعاون الروسي الإفريقي والتعاون الروسي المصري بصفة خاصة في مجال الإمداد بالقمح والحبوب من جانب، أما الجانب الأهم في رأيى سيأتي بمناسبة مرور 50 عامًا على الانتصار في حرب أكتوبر بعد أن قررت روسيا تركيب أول وحدة تخصيب في محطة الضبعة النووية بمشاركة شركة روستاتوم الروسية وهيئة الطاقة النووية، وسيكون تركيب أول مصيدة قلب للمفاعل لأول محطة يتم تركيبها والتى ستستخدمها مصر فى إنتاج الكهرباء والطاقة السلمية، وقد تقرر أن يتم هذا التركيب بمناسبة ذكرى نصر حرب أكتوبر 1973 الخمسين، بالإضافة إلى دفع المزيد من التبادل التجارى وإقامة اللوجستيات والمدينة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتى سوف تعود بنتائج كبيرة لمصر وروسيا لأنها ستكون مفتاح إفريقيا.
كان لصدور حركة ترقيات وتنقلات الشرطة والتى اعتمدها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بعد أن أقرها المجلس الأعلى للشرطة صدى كبير بين الضباط نظرًا لتصعيد القيادات الشابة والمتميزة من الضباط وبقاء العناصر النشطة فى أماكنها والدفع بأعداد فى مجالات الخدمات الجماهيرية التى تقدمها الشرطة المصرية، وكان قطاع الأمن العام قد استحوذ على الكم الكبير من الاهتمام نظرًا لجهود ضبط الجرائم والتميز بين الضباط، فقط تم تصعيد اللواء محمود أبو عمرة لمنصب مساعد الوزير لقطاع الأمن العام وتجديد الثقة فى قيادة قطاع الأمن الوطنى، وتصعيد اللواء مفيد محمد، لقيادة قطاع التفتيش والرقابة، وتجديد الثقة فى قيادتى أمن القاهرة والجيزة والقليوبية والحماية المجتمعية ورئاسة أكاديمية الشرطة وكلية الشرطة وتصعيد بعض القيادات كمديرين أمن وتصعيد بعض مديري الأمن كمساعدين للوزير.