أعلن وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن، اليوم السبت أن الولايات المتحدة تشتبه في أن زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إلى كوريا الشمالية هدفها ضمان إمدادات أسلحة تحتاج إليها بلاده في حربها في أوكرانيا، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبعد زيارة نادرة قام بها شويجو إلى بيونج يانج بمناسبة ذكرى مرور سبعين عاما على الهدنة التي وضعت حدا للحرب الكورية، قال بلينكن إن روسيا تقوم بجولة على حلفائها للتزود بالأسلحة. وأضاف للصحفيين في أستراليا: «أستبعد أن يكون هناك في عطلة».
وأوضح وزير الخارجية الأمريكى: «نرى روسيا تبحث يائسة عن دعم وأسلحة أينما يمكنها العثور عليها، لمواصلة عدوانها على أوكرانيا».
وتابع: «نلاحظ ذلك في كوريا الشمالية، كما نلاحظه مع إيران التي أمدّت روسيا بالكثير من المسيّرات التي تستخدمها لتدمير بنى تحتية مدنية وقتل مدنيين في أوكرانيا».
والتقى شويجو خلال زيارته زعيم البلاد كيم جونج أون وأجرى معه محادثات «ودية» بحسب وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج.
واصطحب كيم شويجو في جولة على أحدث الأسلحة الكورية الشمالية وأكثرها تطورا ومن بينها صواريخ بالستية عابرة للقارات ومسيّرات عسكرية لم تشاهد من قبل.
وروسيا، الحليفة التاريخية لكوريا الشمالية، هي من البلدان النادرة التي تقيم بيونج يانج علاقات ودية معها.