الثانوية العامة 2023.. نصائح للتعامل نفسيا أثناء ظهور النتيجة

الثانوية العامة 2023.. نصائح للتعامل نفسيا أثناء ظهور النتيجةطلاب الثانوية العامة

منوعات31-7-2023 | 08:47

تعتبر نتيجة الثانوية العامة خطوة أولى على طريق بناء مستقبل لطالب الثانوية العامة، حيث منها يبدأ في رسم حياته المستقبلية، ولذلك يجب اتباع نصائح نفسية للتعامل مع الأبناء أثناء ظهور نتيجة الثانوية العامة 2023، حتى لا تدمر الحالة النفسية للطالب، ومع موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، تقدم "دار المعارف"، العديد من النصائح التي كشف عنها خبراء علم النفس.

تقول الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري علم النفس، إن دائما يكون الطلاب فى توتر وقلق قبل ظهور نتيجة الامتحانات، لأن انتظار ظهورها يجعلهم فى إرهاق وتوتر ودائما يفكرون فى النجاح والدرجات، لأنه نتيجة الثانوية العامة خطوة أولى الطالب لرسم حياته المستقبلية وتحديد طريقه.

وأضافت الدكتورة فى تصريحات خاصة لـ"دار المعارف" أن هناك عوامل كثيرة تجعل الطالب يمتلك حالة من القلق والتوتر منها، أنه عنده نوع من أنواع الإجهاد، بالإضافة إلى تعب الدروس والمذاكرة، وأيضا الصغط من الأسرة فى الحصول على درجة عالية، وأحيانا بيكون فى عقاب شديد من الأسرة تجاه النتيجة لأنهم يكونوا غير مقصرين معه وتوفير جميع ما يحتاجه فبيكون الطالب رابط المجموع برضا الأهل وبمستقبله وخوفه الشديد من الفشل .

ووجهت رسالة إلى أولياء الأمور بدعم أولادهم وعدم الحديث في الماضى لأنه لايقدم ولا يؤخر، لأنه من الممكن أن يصاب الطالب بإضرابات نفسية بسبب ضغطهم والنتيجة، مما يجعل يفكر فى الإنتحار أو الهروب.

وأشارت إلى أنه أثناء ظهور نتيجة الثانوية العامة 2023، يجب على الأسرة حث أولادهم على تقبل النتيجة مهما كانت سواء مرتفعة أو قليلة فإن تقبلها هو أول طريق السلامة النفسي للطلاب، ويجب أيضا على الآباء بمجرد ظهور نتيجة الثانوية العامة التركيز على أبنائهم فقط، وألا يلجأوا لمعرفة نتيجة الغير من الأصدقاء والأقارب والمقارنة بينهم وهو ما يؤدي لعدم تقبل النتيجة أو الطلاب لبعضهم البعض.

وأكدت أن نتيجة الثانوية العامة ليس آخر المطاف ولابد من تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية، وهنا بيكون دور أولياء الأمور فى تحفيذ أولادهم بأنهم أهم من النتيجة وإن إختيار ربنا هو الأصلح وهو خير وعدم التمسك بكليات محدوده، مشيرة إلى أن الكلام السئ ليس يجيب نتيجة حتى لا يفقدوا الهدوء النفسى لأولادهم.

أضف تعليق