قدر المجلس الأطلسي وهو مؤسسة بحثية ذات طابع استراتيجي تتخذ من واشنطن مقرا لها حجم مبادلات التجارة بين الولايات المتحدة و بلدان القارة الإفريقية المستفيدة من القانون الأمريكي" لدعم الفرص في إفريقيا خلال العام 2022 بنحو 2ر10 مليار دولار.
و دعا المجلس الأطلسي - في أحدث تقاريره - إلى تعزيز الدور الأمريكي استثماريا في إفريقيا عبر وكالة التنمية الدولية يو اس ايه اى دى من خلال تحسين مناخ إقامة المشروعات الأمريكية في إفريقيا بالتعاون مع الشركاء الأفارقة.
وجاء في الدراسة أن ما ستنتجه تلك المشروعات الاستثمارية من الممكن طرحه في الأسواق الإفريقية الصاعدة على امتداد القارة وهي أسواق تمتلك كتلة بشرية تصل إلى مليار و 300 مليون نسمة، و كذلك تمتلك ناتجا محليا إجماليا قيمته 4ر3 تريليون دولار أمريكي.
وأشارت الدراسة إلى مبادلات التجارة السلعية الأمريكية مع الأفارقة لا تزال منحصرة في استيراد البترول الإفريقي من بلدان في مقدمتها نيجيريا و أنجولا، في وقت تتعاظم فيها اعتمادية دول القارة الإفريقية على بلدان منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا في الحصول على المنتجات المتنوعة والملائمة سعريا للتكيف مع المستهلكين الأفارقة الأمر الذي يحتم على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بذل دور أكبر عبر مكاتبها في بلدان إفريقيا لتعزيز التجارة والاستثمارات الأمريكية في القارة إلى ما هو أبعد نطاقا عن مشروعات النفط و الغاز.