يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة مديحة كامل صاحبة الوجه الجميل الذي لا يُنسى والتي امتدت مسيرتها لعشرين عاماً تاركة العديد من الأفلام التي حُفرت في تاريخ السينما المصرية.
مولدها
ولدت بمدينة الإسكندرية يوم 3 أغسطس عام 1948، وانتقلت للعيش في القاهرة منذ عام 1962، وكان والدها تاجراً ويمتلك مضارب الأرز.
التحقت بكلية الأداب جامعة عين شمس، وبعد تخرجها عملت في مجال عروض الأزياء.
بدايتها الفنية
بدأت حياتها الفنية بمجموعة من الأدوار الصغيرة، وتدرجت مديحة كامل في الأدوار الثانوية حتى حصلت على بطولة كبيرة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم (30 يوم في السجن)، في أواخر الستينات.
أشهر أفلامها
مديحة كامل قدمت خلال مشوارها الفني ما يزيد على 70 فيلماً من أهمها:
- السلخانة 1982، بطولة عادل أدهم، وسمير صبري، إخراج أحمد السبعاوي.
- العفاريت 1990، بطولة عمرو دياب، حمدي الوزير، إخراج حسام الدين مصطفى.
- الجحيم 1980، بطولة عادل إمام، إخراج محمد راضي.
- الصعود إلى الهاوية 1978، بطولة محمود ياسين، إخراج كمال الشيخ.
- شوادر 1990، بطولة كمال الشناوي، وأحمد بدير، إخراج إبراهيم عفيفي.
حياتها الشخصية
تزوجت مديحة كامل أول أزواجها وهي في السابعة عشر من عمرها، من محمود الريس، ثم تزوجت من المخرج شريف حمودة، ولم يدم الزواج طويلاً من جلال الديب المحامي، الذي جمعته بها قصة حب كبيرة وأنجبت منه ابنتها ميريهان.
الإعتزال
قررت الإعتزال في أبريل 1992، وارتداء الحجاب قبل وفاتها بسنوات، وكان آخر أفلامها (بوابة إبليس) الذي أُتلفت بعض مشاهده.
مرضها
أصيبت مديحة كامل بمرض القلب، حيث أصيبت أثناء تصويرها مسلسل (الأفعى) بجلطة، ثم عانت بعدها بضعف في عضلة القلب ثم توفيت عام 1997، نتيجة مضاعفات مرضها بالقلب وكان ذلك في شهر رمضان.