عرضت قناة (القاهرة الإخبارية)، تقريراً تلفزيونياً بعنوان «خطر يهدد القارة الأوروبية.. مخاوف عالمية من تسرب إشعاعي ب محطة زابوريجيا النووية».
مازالت التخوفات قائمة حول خطر التسرب الإشعاعي النووي من محطة زابوريجيا، خاصة وأن الكوارثَ النووية ليست غريبة عن أوكرانيا، فالخطر حينها سيهدد القارة الأوروبية بأسرها.
وتعد كارثة تشيرنوبل النووية، التي حدثت في أوكرانيا عام 1986، عندما كانت جزءً من الاتحاد السوفيتي الأكبر من نوعها، ولكن المشكلة في محطة زابوريجيا أنها أكبر من مفاعل تشيرنوبل، فهي أكبر محطة نووية في أوروبا والمقارنة بين الحدثين صعبة.
المنظمة الأوروبية لمنع التسرب الإشعاعي دعت إلى مزيد من الحماية ل محطة زابوريجيا للطاقة النووية وإعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزيداً من الدعم لعملها بالمحطة.
وقدمت المنظمة الأوروبية دراسة على هامش مؤتمر للجنة التحضيرية لمعاهد عدم انتشار الأسلحة النووية ركزت خلالها على الآثار المحتملة لتسرب إشعاعي نووي في زابوريجيا، ووجدت الدراسة أن الإدارة المناسبة للكوارثِ أثناء الحرب لن تكون ممكنة مما قد يعيق التدابير اللازمة في حالة التسرب الإشعاعي.