كاتبة ألمانية:"أطفال حلب ودمشق اليوم يتشابهون مع ضحايا الحرب العالمية الثانية"
كاتبة ألمانية:"أطفال حلب ودمشق اليوم يتشابهون مع ضحايا الحرب العالمية الثانية"
قالت الكاتبة الألمانية بابرا فارنينج خلال اللقاء الذي نظمه معهد جوته الألماني بالأسكندرية مؤخرا حول (اللجوء والهجرة)" إن الأطفال هم ضحايا الحروب فهم يعانون من الوضع المأسوي في سوريا ويجوعون ولا يتعلمون".
وأضافت فارنينج - خلال لقاء "قصة متكررة للفرار من الوطن"-" إن أطفال حلب ودمشق اليوم يتشابهون مع ضحايا الحرب العالمية الثانية كما أن قصص اللجوء متشابهة".
من جانبها، قالت الكاتبة السورية رشا عمران" إن وضع الأطفال السوريين، وقصص لجوئهم أكثر صعوبة وقسوة مما عاناه النشء خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها، ويجب توثيق وتسجيل الحدث السوري".
ولفتت الكاتبتان إلى أن قصص اللجوء من الأوطان التي تعاني الحروب ومنها سوريا بها ظروف وأوضاع مختلفة، وتطرق اللقاء إلى قضية الهوية فهناك تساؤل دائم وهو"من أنا؟" بالإضافة إلى نظرة الآخر إلى اللاجئين طوال الوقت.