د.عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية : 10 آلاف طالب افريقى تنافسوا للحصول على ١٥٠ منحة

د.عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية :  10 آلاف طالب افريقى تنافسوا للحصول  على ١٥٠ منحةد.عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية : 10 آلاف طالب افريقى تنافسوا للحصول على ١٥٠ منحة

محافظات4-8-2023 | 00:56



قال الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ان الجامعة من ضمن أهدافها دعم تحقيق رؤية مصر 2030،واضاف انه عند اختيار أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لم يكن اختيار لأعضاء هيئة تدريس تقوم بالتدريس فقط ولكن إختيار أفضل العلماء الموجودين ب مصر والناس الذين لديهم خبرات صناعية ،ولدينا حاليا 100 عضو هيئة تدريس 70 منهم فى العلوم والتكنولوجيا و30 فى ادارة الاعمال والعلوم الانسانية والاجتماعية ،ومن ال70 عضو هيئة تدريس 20% منهم ظهروا فى قائمة افضل 2% من علماء العالم .
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بالجامعة ان الجامعة المصرية المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب الجديدة هى شراكة بين الحكومة المصرية والحكومة اليابانية وبدأت كجامعة بحثية فقط وعام 2017 بدأنا برامج مرحلة البكالوريوس ولم تكن أعداد الطلبة كبيرة نظرا لان المقر الحالى لم يكن قد افتتح بعد ،وقد افتتحه السيد الرئيس فى سبتمبر 2020 ،واعتبارا من العام الجامعى 2021-2022 بدأت الجامعة تقبل اعداد كبيرة من الطلاب وحاليا موجود بالجامعة اكثر من 3000 طالب وفى سبتمبر القادم سنصل الى 4000 طالب بجميع الكليات و هي كلية الهندسة و كلية العلوم الأساسية والتطبيقية و كلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات و كلية الصيدلة و كلية الفنون الجميلة و كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.

أن الجامعة بدأت جامعة بحثية فقط الى عام ٢٠١٧، والجامعة انشأت بشراكة كاملة بين مصر واليابان، مصر مسئولة عن انشاء المقر والنفقات واليابان مسئولة عن توفير افضل معامل في المنطقة، وهي منشأة باتفاقية دولية جامعة مصرية يابانية حكومية.
وقال إن الجامعة تدعم تحقيق رؤية مصر 2030،وان الجامعة تسعى الى بناء الانسان وزيادة القيمة المضافة فى الصناعة المصرية وهو الحل لكى يكون هناك نوع من الرخاء الاقتصادى ،وقال اننا نسعى لتوفير فرص عمل لائقة لخريجى الجامعة .
وأشار الى أن نسبة تواجد إمكانات البحوث والتطوير في الصناعات المصرية 5٪، وفي دولة اليابان 70٪، لذا لتحقيق القيمة المضافة في الصناعة، يكون الهدف اعتماد أنشطة تطوير الصناعات في الجامعات، مشيرًا إلى أن الدول ذات الدخل المرتفع صناعتهم بها قيمة وطنية مضافة مرتفعة مؤكدا أن الجامعة تقدم دعم للصناعة، وهو ما يمثل دخل للجامعة، حيث تضم مركز استشاري، وأجهزة معملية متطورة، ومراكز التميز، وعلماء على أعلى مستوى، وحاضنة، وانشاء شركات، ووحدة تدريب صناعي، وفندق لخدمة الصناعة والأبحاث، لافتًا إلى أن الجامعة حصدت جائزة الابتكار من المجلس الدولي للصناعات الصغيرة بواشنطن.
وذكر ان الحكومة اليابانية اختارت الجامعة من حوالى اربعة سنوات لكى تعطى 150 منحة ماجيستير للطلاب الافارقة فى الجامعة المصرية اليابانية وقدم على هذه المنح أكثر من عشرة آلاف طالب افريقى ،وهذا يعد نجاح لسمعة التعليم العالى فى مصر ونجاح سياسى كبير لحكومة اليابان فى قارة افريقيا ،وفى شهر اغسطس الماضى الحكومة اليابانية جددت 150 منحة آخرين للطلاب الافارقة 100 منحة منهم لللدكتوراه و50 للماجيستير ،وورغم حداثة عهد الجامعة الا ان الجامعة فى شهر فبراير حصلت الجائزة الاولى فى مؤشرات براءة الاختراع، والجامعة تقدمت لتسجيل 90 براءة اختراع فى اقل من عشرة اشهر واسماء المخترعين فى براءات الاختراع منهم الاساتذ المصريين واحيانا الاساتذة اليابانيين الذين يشرفون على طلاب الدراسات العليا وايضا نجد فى الاسماء طلاب الدراسات العليا ومهندسى المعامل الذين يساعدون فى الابتكار واحيانا طلاب بمرحلة البكالوريوس والبراءات الاخيرة ظهر فيها طلاب افارقة وذكر ان الجامعة منذ ثلاثة اسابيع حصلت على جائزة الابتكار للحاضنة الموجودة بالجامعة من المركز الدولي للصناعات الصغيرة بواشنطن..
قال الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة اليابانية بالاسكندرية أن الجامعة نشأت بفكر لنقل التكنولوجيا و نظم التعليم الحديثة بالنظم اليابانية ل مصر و افريقيا و الشرق الأوسط و بدأت الجامعة لتكون مركز تميز في العلوم والتكنولوجيا في المنطقة لافتا أن جامعة حكومية مصرية ذات شراكة يابانية، أنشأت بقرار رئيس الجمهورية رقم 149 لسنة 2010 كجامعة أساسها البحث العلمي والتعليم المتنوع تقوم الجامعة على خلق تعاون مشترك بين حكومتي مصر واليابان من أجل تعزيز العلاقات المصرية اليابانية والتي من شأنها النهوض بالتنمية البشرية في المنطقة بأكملها، وذلك من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية، وكذلك الشركات الصناعية لإجراء البحوث التطبيقية مع تطبيق المعايير التعليمية والسياسات والنظم اليابانية، والتعرف على أحدث التقنيات والأنظمة والتكنولوجيا اليابانية.

أضف تعليق