سيعقد الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، لقاءً مع قداسة البابا فرنسيس في السفارة البابوية لدولة الفاتيكان في لشبونة.
ومن المقرر أن يشارك بين الحضور زملاء كايسيد الذين يمثلون دولًا عالمية وديانات متنوعة، ممَّا يتيح لهم فرصة فريدة للتحدث إلى قداسة البابا بشأن تأثير الحوار بين أتباع الأديان في حياتهم ومجتمعاتهم.
وتعد هذه المقابلة الثانية من نوعها خلال الأشهر الأخيرة، ففي 7 من يونيو، التقى د. زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الحوار العالمي - كايسيد، قداسة البابا فرنسيس. وفي ذلك اللقاء، أشاد د. الحارثي بدور الفاتيكان في إنشاء المركز وجدد التزامه بالجهود المشتركة المفضية إلى إحلال السلام المدعوم بالحوار بين أتباع الأديان في جميع أنحاء العالم.
جدير بالذكر أن الفاتيكان عضو مراقب مؤسس في مركز الحوار العالمي - كايسيد منذ إنشائه في عام 2012 ويضطلع بدور كبير في ضمان تنفيذ مهمته النبيلة.