قال الدكتور أحمد البحيري، الباحث في الشئون الإرهابية، إنه منذ عامين أصبح هناك استراتيجية للجماعات والتيارات التي تقوم بعمليات انقلابية وهي الاستعانة بقوات فاجنر، والانحياز لروسيا كنوع لمعادلة الميزان مع الدول الأوروبية.
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، لبرنامج "الشرق الأوسط"، مع الإعلامية أميمة تمام، والمذاع عبرفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قوات فاجنر، في مواجهة مع جيوش منظمة يحتاج لدراسة، ونجد تعاون فاجنر مع بعض المليشيات المسلحة في إفريقيا، مؤكدًا أن مواجهة فرنسا أو الولايات المتحدة يحدث فوضى ومحاولة عمل حرب العصابات أو المليشيات.
وأشار إلى أن فاجنر لا تواجه قوات فرنسية أو أمريكية ولكن مليشيات مسلحة، موضحًا أن في منطقة ميناكا أرسلت القوات المالية قوات إلى فاجنر، وقامت داعش بإسقاطها وقتلت منهم 10 شخصًا، وأعلن متحدث الجيش عن ذلك.
وتابع، أن التدخل العسكري محتمل من تحالف غرب إفريقيا بقيادة فرنسا ودعم أوروبا يرى أنه يميل لصالح التحالف حتى وإن تدخلت فاجنر.